للمرة الثانية.. استهداف نقيب في “المخابرات الجوية” بدرعا
استهدف مجهولون سيارة النقيب في “المخابرات الجوية” علي خضور، بالقرب من جسر بلدة جباب في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 3 من آب، أن النقيب علي خضور أُصيب جراء إطلاق نار على السيارة التي تقله من قبل مجهولين.
كما قال موقع “أتارعا نيوز”، عبر صفحته في “فيس بوك“، إن ضابطًا في القوى الأمنية إضافة إلى عنصر برفقته أُصيبا، جراء إطلاق نار على سيارة يستقلانها مع آخرين من قبل مسلحين مجهولين قرب جسر بلدة جباب في الريف الشمالي من محافظة درعا، وأُسعفا إلى أحد المستشفيات وحالتهما الصحية مستقرة.
ومن جهته، أكد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، عبر صفحته في “فيس بوك“، أن النقيب في “المخابرات الجوية”، والمسؤول عن الدوريات على أوتوستراد درعا- دمشق علي خضور، أُصيب برفقة عناصر آخرين.
وبحسب الموقع، أسفر الاستهداف عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام الذين كانوا يستقلون السيارة في أثناء توجهها نحو العاصمة دمشق، دون معرفة مصير خضور حتى الآن، بحسب التجمع.
ويعتبر الضابط خضور مسؤولًا عن الدوريات المشتركة التي تنطلق من قصر “البطل” في بلدة صيدا شرقي درعا، ويقيم مع عناصره في القصر.
ويرتبط بعلاقة وثيقة مع المساعد محمد حلوة (أبو وائل جوية)، ويُتهمان بالضلوع بملف الاغتيالات في المنطقة الشرقية لدرعا.
وينحدر خضور من محافظة اللاذقية، ويعمل ضمن صفوف “المخابرات الجوية” في درعا منذ سنوات.
وتحدث مصدر للتجمع عن استنفار كثيف لقوات النظام على أوتوستراد دمشق- درعا، عقب استهداف سيارة النقيب في “المخابرات الجوية”.
وأضاف التجمع أن عشر سيارات عسكرية من الدوريات المشتركة لأجهزة النظام الأمنية، بعضها مزوّد بمضادات طيران، توجهت من قصر “البطل” إلى طريق الأوتوستراد الدولي حيث موقع استهداف سيارة خضور.
وفي 23 من أيار 2020، استُهدف خضور على الطريق الواصل بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا، بأسلحة خفيفة بعد خروجه من الحاجز المسؤول عنه حينها بين بلدتي بصر الحرير وناحتة، دون وقوع أي أضرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :