قال تنظيم “الدولة الإسلامية”، إن خلايا تابعة له استهدفت بهجومين منفصلين عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
وجاء في إعلان التنظيم عبر معرفه الرسمي في “تلجرام” اليوم، الأربعاء 3 من آب، أن خلية أمنية استهدفت بكمين آلية عسكرية لـ”قسد” في قرية بريهة التابعة لمدينة البصيرة شرقي دير الزور، ما خلّف قتلى وجرحى.
الهجوم الأول تزامن مع هجوم ثانٍ في منطقة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، حيث استهدفت خلية أخرى من التنظيم عنصرين من “قسد” كانا يستقلان دراجة نارية، ما أسفر عن مقتلهما، بحسب ما أعلنه التنظيم.
كما نشر تنظيم “الدولة” صورًا لأسلحة فردية قال إنها “غنائم” حصل عليها عناصره إثر الهجومين الأخيرين شرقي محافظة دير الزور.
ولم تعلّق “قسد” على الهجمات الأخيرة التي استهدفت عناصرها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
الهجمات جاءت عقب أيام من إعلان تنظيم “الدولة” عن أبرز عملياته الأمنية في مناطق انتشار خلاياه وقواته حول العالم خلال العام الهجري الأخير، إذ إن لسوريا حصتها من هذه العمليات التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وجاء في جريدة التنظيم الرسمية “النبأ”، في 29 من تموز الماضي، أن قواته نفذت العديد من الهجمات الواسعة، والتي أفضت إلى مقتل العشرات من”قسد”، وقوات النظام السوري في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا.
وتُسجل العديد من العمليات التي تستهدف قوات النظام و”قسد” تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة” الذي تعتبر خلاياه الأكثر نشاطًا بريف دير الزور، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.
وكان تنظيم “الدولة” تعهّد مطلع العام الحالي عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.
وبثّ التنظيم رسالة صوتية عبر قناة تابعة له في “تلجرام”، في 18 من نيسان الماضي، أعلن خلالها عن “حملة (…) للانتقام من مقتل (أبو إبراهيم القرشي)، والمتحدث السابق باسم الجماعة”.
–