دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، جميع الدول العربية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعدما قطعت السعودية العلاقات مع طهران.
وتزايد التوتر بين البلدين عشية إعدام الرياض 47 شخصًا بتهم الإرهاب منهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، الذي يلقى دعمًا من إيران.
وجاءت دعوة الائتلاف لقطع العلاقات حسب وكالة أنباء رويترز، 4 كانون الأول، في الوقت الذي تحشد فيه السعودية حولها الحلفاء نتيجة خلافها الدبلوماسي المحتدم مع إيران في تطور يعمق الخلاف الطائفي في عموم المنطقة.
وأعلن الائتلاف دعمه لقرار الرياض ودعا “كافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة” وانتقد الدعم الإيراني لفصائل مسلحة في سوريا والعراق.
وتلعب إيران دورًا بارزًا في الصراع السوري بوقوفها إلى جانب النظام السوري منذ اندلاع الثورة عبر إمداده بالمقاتلين والخبرات العسكرية إلى جانب تزويده بالسلاح ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، نفى أن تؤثر الأزمة مع إيران على جهود السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن بلاده “ستواصل العمل بشكل جاد على دعم السلام في سوريا واليمن”.
وفيما يعتبر أول ردٍ شعبي على إعدام النمر، هاجم مجهولون مسجدين للسنة في العراق ردًا على الإعدام وسط توقعات باحتدام الصراع في المنطقة عقب هذه الحادثة.
–