قُتل شخص وجُرح آخرون إثر استهداف قوات النظام آلية من نوع “فان”، قالت وسائل إعلام موالية للنظام إنها عسكرية، شمال غربي محافظة حلب.
وقالت شبكة “أخبار نبل والزهراء” المحلية، الموالية للنظام، إن “اللجان الشعبية” في نبل والزهراء استهدفت آلية من نوع “فان” تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” على جبهة الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي الغربي مُخلّفة قتلى وجرحى.
وأشارت الشبكة إلى أن الاستهداف هو “ثأر لشهداء حافلة العاشقين”، التي قُتل فيها عشرة عناصر من قوات النظام إثر استهداف سيارتهم العسكرية من قبل فصائل المعارضة غربي حلب.
الشبكة المحلية قالت إن الاستهداف خلّف أربعة قتلى وخمسة جرحى، في حين أن معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مراصد عسكرية في المنطقة تحدثت عن قتيل وست إصابات.
مصدر عسكري مطلع أكد لعنب بلدي أن السيارة المستهدفة تعود لـ”تحرير الشام”، وقُتل خلال الاستهداف الذي انطلق من محيط نبل والزهراء بصاروخ من نوع “كورنيت” عنصر في “الهيئة” إضافة إلى عدد من الجرحى.
ولم تعلن “الهيئة” بدورها عن الاستهداف بشكل رسمي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 13 من أيار الماضي، استهدفت “الجبهة الوطنية” حافلة لقوات النظام السوري، بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وجرح 14 آخرين، ردًا على مقتل خمسة عناصر وإصابة أربعة من “جيش النصر” بعد استهدافهم بصاروخ من نوع “كورنيت” من مناطق سيطرة النظام، أصاب سيارة عسكرية للفصيل في محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب.
وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، نقلًا عن مصدر عسكري، مقتل عشرة عسكريين وجرح تسعة، جراء استهداف حافلتهم حوالي الساعة 09:30 من صباح ذلك اليوم في منطقة عنجارة.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي، يتزامن مع تحليق لطيران مسيّر روسي في سماء المنطقة، واستهدافات متكررة للمنطقة من الطائرات الحربية الروسية، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يستمر طيران الاستطلاع الروسي بتكثيف طلعاته الجوية في أجواء المنطقة، وفق المراصد العاملة في الشمال السوري، المختصة برصد حركة الطيران العسكري شمال غربي سوريا.
–