أوكرانيا تدّعي حملها حبوبًا مسروقة

مدعي عام لبنان يلغي حجز “لوديسيا” السورية وحجز آخر يعطّل إبحارها

camera iconالسفينة "لوديسيا" راسية في ميناء "طرابلس" بشمالي لبنان- 29 من تموز 2022 (رويترز/ وليد صالح)

tag icon ع ع ع

صرح مصدر قضائي رفيع المستوى لوكالة “رويترز“، أن المدعي العام اللبناني ألغى أمر الحجز عن السفينة السورية المعاقَبة في ميناء “طرابلس” اللبناني.

وقال المصدر اليوم، الثلاثاء 2 من آب، إن المدعي العام اللبناني رفع أمر الحجز عن سفينة راسية في لبنان، تتهمها أوكرانيا بحمل دقيق وشعير مسروق، وسمح لها بالإبحار بعد أن تبين عدم وجود أي جريمة جنائية.

وأضاف المصدر أن السفينة “لوديسيا” لا تزال غير قادرة على الإبحار في الوقت الحالي بسبب أمر حجز آخر، صادر عن قاضٍ في مدينة طرابلس الشمالية.

وفي 30 من تموز الماضي، حجزت النيابة العامة التمييزية في لبنان السفينة السورية المعاقَبة “لوديسيا”، الموجودة حاليًا في ميناء “طرابلس” اللبناني.

وجاء في بيان الحجز الذي نشرته قناة “LBC” اللبنانية عبر موقعها، في 30 من تموز الماضي، أن النيابة العامة التمييزية حجزت الباخرة “لوديسيا” الراسية في مرفأ “طرابلس”، وحولت التحقيق إلى شعبة المعلومات.

وحصلت السفارة الأوكرانية في لبنان على قرار من القضاء، قضى بالحجز على الباخرة لمدة 72 ساعة.

وكان وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، كشف أن بلاده تلقت احتجاجات وإنذارات من عدد من الدول الغربية، إثر وصول السفينة السورية “Laodicea” المحمّلة بالشعير والقمح الأوكراني المسروق إلى لبنان.

وقال بوحبيب، في 29 من تموز الماضي، في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، إن الجهات المعنية في لبنان تفحص السفينة حاليًا، دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد مصدر المواد التي تحملها، مشددًا على أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب لاحقًا.

من جهتها، أصدرت السفارة الأوكرانية اليوم بيانًا قالت فيه، إنها تبحث “النتائج القانونية” للأمر، في ظل ما وصفته بـ”التطورات المتعلقة بتفريغ حمولة القمح الأوكراني في مرفأ (طرابلس)، وفي ضوء شح مخزون القمح في لبنان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة