“أسايش” تنفي اغتيال أحد قيادييها من قبل تركيا

camera iconنصرت تيبيش مُتهم بتفجير بمنطقة غونغوران في اسطنبول عام 2008 (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفت “قوى الأمن الداخلي” لشمالي وشرقي سوريا (أسايش)، ما تم تداوله عن اغتيال القيادي نصرت تيبيش من قبل الدولة التركية.

وقالت “أسايش” في بيان اليوم، الثلاثاء 2 من آب، إن الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام عن قيام مجموعة استخباراتية تركية باغتيال نصرت تيبيش في مدينة الحسكة، “عارية عن الصحة ولا تمت للمصداقية بصلة”، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.

ودعا البيان إلى “عدم الانجرار وراء هذه الأخبار، لأنها تأتي في دائرة الحرب الخاصة التي تحاول دولة الاحتلال التركي ممارستها على مناطقنا”.

وكانت المخابرات التركية قالت، في 30 من تموز الماضي، إنها حيّدت نصرت تيبيش (Nüsret Tebiş)، التابع لحزب “العمال الكردستاني”، وذكرت أنه المسؤول عن تفجير في اسطنبول أدى إلى مقتل 18 شخصًا عام 2008.

وقالت وكالة “الأناضول”، إن المخابرات التركية رصدت “الإرهابي” نصرت في أحد المنازل بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وتمكّنت من “تحييده” عبر “عملية خاصة” نفذتها على مقر إقامته.

وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب كردية تعتبرها “إرهابية”، منها “تحييد” جهاز الاستخبارات التركي القيادي في حزب “العمال”، محمد أيدن، في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، في 17 من نيسان الماضي.

وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.

وتعتبر تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن، امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة