سوريا.. مبيع غرام الذهب يرتفع ستة آلاف ليرة
ارتفع سعر مبيع غرام الذهب بمعدل ستة آلاف ليرة سورية عن آخر سعر سجله قبل يومين، وبعد أن انخفض إلى ما دون 200 ألف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 قيراطًا، منذ مطلع تموز الماضي.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 1 من آب، ارتفع مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا إلى 206 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 205 آلاف و500 ليرة.
بينما ارتفع سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا إلى 176 ألفًا و571 ليرة، وسعر شرائه إلى 176 ألفًا و71 ليرة سورية.
بينما كانت آخر قيمة وصل إليها سعر مبيع الغرام من عيار 21 قيراطًا 200 ألف ليرة سورية، وذلك في 26 من تموز الماضي.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا، إذ تتأثر أسعار الذهب في سوريا بعاملين هما سعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وفي 17 من تموز الماضي، قال رئيس “الجمعية”، غسان جزماتي، إن الثبات “النسبي” في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية، يعود لـ”ثبات” سعر صرف الليرة السورية، مؤكدًا أن أي تغير في الأسعار سُجل سابقًا (صعودًا أو هبوطًا) كان سببه عالميًا.
وتعتبر “جمعية الصاغة” المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، وهي التي تحدد أسعار الذهب، لكن لا يلتزم معظم الحرفيين بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :