قُتل شاب اليوم، الاثنين 1 من آب، بقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي.
واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية محيط قرى بينين ودير سنبل، بريف جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل الشاب مصطفى زكريا العبد الله.
ونعت شبكات محلية الشاب الذي ينحدر من قرية بلشون التابعة لجبل الزاوية، وذكرت أنه قُتل على محور دير سنبل.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي، يتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة، واستهدافات متكررة للمنطقة من الطائرات الحربية الروسية.
وفي 22 من تموز الماضي، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 13 آخرين بينهم ثمانية أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.
ودائمًا ما تعلن فصائل المعارضة عن ردها على استهدافات النظام بقصف مناطق تعتبرها مصدرًا للقصف.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، يستمر طيران الاستطلاع الروسي بتكثيف طلعاته الجوية في أجواء الشمال السوري، وفق المراصد العاملة في الشمال السوري، المختصة برصد حركة الطيران العسكري في المنطقة.
وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الماضية، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
ويستمر القصف مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
–