بعد الفيلم الصيني- الإماراتي..
“خردة”.. فيلم سوري قصير يتخذ من أحياء مدمّرة “لوكيشن” تصوير
يجري حاليًا تصوير الفيلم السوري “خردة” في سوريا، عن نص وإخراج سوري، مع الاستفادة من حالة الدمار ضمن بعض الأحياء التي اتخذ منها القائمون على العمل موقعًا للتصوير، بعد الفيلم الصيني- الإماراتي الذي لجأ لأماكن تصوير من هذا النوع.
كاتب ومخرج الفيلم فراس محمد، وجّه عبر “فيس بوك” شكرًا لفريق العمل بسبب تحملهم ظروف العمل التي وصفها بـ”الخاصة”، إلى جانب شدة حرارة الطقس.
ولم يذكر الكاتب تفاصيل إضافية حول العمل، لكن الصور التي نشرها توحي بمناخ العمل، عبر الاستعانة بكميات من الخردة، والبيوت المهجورة بعد القصف، بما حوّلها إلى أطلال قابلة للاستعمال السينمائي، بعد استحالة سكنها في وضعها الحالي.
صفحة “آفاق سينمائية” عبر “فيس بوك”، أشارت في وقت سابق إلى متابعة “المؤسسة العامة للسينما” إتمام مراحل إنتاج الفيلم “الاحترافي” القصير “خردة”.
كما نوهت إلى أن الفكرة تتمحور حول رجل يعمل في جمع الخردة، ويرصد حياته بعد عودته إلى بلدته برفقة حماره، إثر انحسار العمليات العسكرية عنها، ليجد نفسه أمام واقع جديد للبلدة.
الفيلم من بطولة يزن الريشاني الذي أطل في الموسم الرمضاني السابق عبر “كسر عضم” و”حارة القبة”.
ويشارك في التمثيل كل من سعيد عبد السلام، ومحمد زرزور، وثريا محمد، وخوشناف ظاظا، ودريد رحال، ومصطفى عثوم.
وليست المرة الأولى التي تُستعمل مواقع ومناطق شهدت عمليات عسكرية خلّفت فيها دمارًا واسعًا كمسرح بصري لأحداث فيلم سينمائي، إذ جرى مؤخرًا تصوير فيلم صيني- إماراتي من إنتاج الممثل الصيني جاكي شان، في منطقة الحجر الأسود، جنوبي دمشق، التي سيطرت عليها قوات النظام في أيار عام 2018، بعد عملية عسكرية استمرت شهرًا، طُرد خلالها تنظيم “الدولة الإسلامية” من المخيم، غداة اتفاق إجلاء غير رسمي نُقل بموجبه عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.
وتدور أحداث الفيلم حول عملية إجلاء لمواطنين صينيين وأجانب ودبلوماسيين، خلال الحرب التي بدأت في اليمن عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :