الجزائر تضع ثقلها لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية
صرح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بأن القمة العربية المقبلة في تشرين الثاني بالجزائر ستكون ناجحة، وأن الجزائر تسعى “بكل قواها” لإنجاح عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وفي لقاء للرئيس الجزائري مع وكالة الأنباء الجزائرية (APS) نُشر نصه اليوم، الاثنين 1 من آب، قال تبون، “إن القمة العربية المقبلة ستكون ناجحة طالما أن الجزائر ليست لديها نية أخرى وراء تنظيم هذه القمة سوى العمل على توحيد الصف العربي”.
وأشار تبون إلى أن حضور سوريا القمة كان “موضع تشاور” بين الدول العربية، موضحًا أنه من الناحية القانونية، تعتبر سوريا من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية، ووجودها في القمة سيكون “طبيعيًا جدًا”، ولكن من الناحية السياسية، لا تزال هناك بعض الخلافات.
▶️ #الرئيس_تبون : #القمة_العربية بـ #الجزائر 🇩🇿 ستكون ناجحة pic.twitter.com/G0dFMXBw74
— ALGÉRIE PRESSE SERVICE | وكالة الأنباء الجزائرية (@APS_Algerie) July 31, 2022
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، أعلن الرئيس الجزائري أن بلاده ستحتضن لقاء يجمع كل الفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية، لتتمكن من المصالحة بين الفصائل، كونها “الدولة الوحيدة” التي ليست لديها “حسابات ضيقة” حول هذا الموضوع، وأشار إلى اعتبار “منظمة التحرير الفلسطينية” الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي 5 من تموز الماضي، عقد تبون لقاء جمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، إسماعيل هنية، على هامش مشاركتهما في احتفالات الذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر.
وكان وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، صرح في وقت سابق، أن سوريا لن تبقى خارج أطر الجامعة العربية، مشيرًا إلى “عمق العلاقات” التي تجمع دمشق والجزائر.
وسبق للأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن قال إن “سوريا قد تعود إلى الجامعة خلال القمة المقبلة إذا حدث توافق عربي على مشروع القرار”، مشيرًا إلى رغبة عدد من الدول العربية بعودتها.
وفي الوقت الذي تبدي فيه بعض الدول ترحيبها بعودة النظام إلى الجامعة العربية، مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عمان ولبنان والعراق، وتعارض دول أخرى هذه العودة، ومنها قطر والسعودية، أكد أبو الغيط، في 10 من آذار الماضي، خلال اجتماع الدورة 157 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء، عدم رصد توافق عربي على عودة سوريا إلى “الجامعة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :