بدأ الجيش التركي إنشاء نقطة عسكرية قرب قرية “سان” جنوب شرق إدلب، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة، وهي نقطة مهمة واستراتيجية ومتقدمة في المنطقة.
“المرصد الموحد العسكري” العامل في الشمال السوري، قال لعنب بلدي، في 31 من تموز، إن القوات الموجودة في هذه النقطة تجميع من النقاط العسكرية التركية الأخرى، موضحًا أنه لم تدخل قوات مخصصة لهذه النقطة تحديدًا.
وأشار “المرصد” لعدم إمكانية تحديد أنواع المعدات والأسلحة والآليات الموجودة ضمن المنطقة حاليًا.
الحديث عن تعزيزات عسكرية تركية يتصاعد مؤخرًا، وبدا ذلك بوضوح حين دخلت تعزيزات عسكرية تركية إلى مناطق شمال غربي سوريا، مساء في 18 من تموز، وسط تحركات عسكرية تشهدها المنطقة.
وقال “المرصد 80” (أبو أمين) المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، لعنب بلدي حينها، إن الرتل العسكري التركي دخل من معبر “باب الهوى” الحدودي، باتجاه ريف إدلب الجنوبي.
وضم الرتل حينها سبع دبابات وعشر عربات مصفحة مخصصة لنقل الجنود، بالإضافة إلى شاحنات تحمل مواد لوجستية، وصهاريج مخصصة للوقود.
وانقسم الرتل إلى قسمين بحسب “المرصد”، قسم باتجاه النقطة التركية في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وقسم باتجاه النقطة التركية في قرية مجدليا شرق مدينة أريحا جنوبي إدلب.
ومنذ أيار الماضي، يواصل المسؤولون الاتراك الحديث عن عملية عسكرية تركية في نقاط محددة من سوريا، دون تحديد موعد لها في ظل معارضة أمريكية، وعدم توافق مع روسيا وإيران (محور أستانة) على هذه النقطة.
لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد في وقت سابق أن العملية قد تحدث “بين ليلة وضحاها”، و”على حين غرة”.