الحرس الثوري الإيراني يكشف عن هوية جثث لمقاتليه في سوريا

صورة أرشيفية لقتلى إيرانيين سقطوا في سوريا.

camera iconصورة أرشيفية لقتلى إيرانيين سقطوا في سوريا.

tag icon ع ع ع

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن كشفه لهوية خمسة جثث لمقاتليه في قرية خان طومان التابعة لمنطقة جبل سمعان بريف حلب الجنوبي الغربي عبر الحمض النووي.

وقال الحرس اليوم، الأحد 31 من تموز، في بيان، إن المقاتلين الخمسة من “المدافعين عن مراقد أهل البيت” كانوا قد قتلوا خلال القتال في سياق “مكافحة الإرهاب” في محور خان طومان بسوريا، بحسب ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضافت الوكالة أن الكشف عن القتلى جاء بموجب توصيات القائد قاسم سليماني (الذي قتل مطلع 2020)، بضرورة متابعة ملف المفقودين في خان طومان، وجرى تحديد هويتهم باختبارات “DNA”.

وحدد البيان هوية القتلى بـ: العميد عبدالله اسكندري والعميد، رحيم كابلي ومصطفى تاش موسى ومحمد امين كريميان وعباس آسمية، المنحدرين من المدن الإيرانية التالية: مازندران والبرز وفارس.

وأعيدت جثث القتلى إلى إيران.

وسترسل جثث القتلى إلى مدينة مشهد، ثم إلى مساقط رؤوسهم لتشييعهم من قبل ذويهم مع التزام بالتوصيات الصحية الخاصة بالوقاية من فيروس “كورونا”.

وفي عام 2020، نقل “الحرس الثوري الإيراني” رفات سبعة من عناصره قُتلوا في قرية خان طومان إلى إيران.

وكان مركز الجينات التابع لـ”الحرس الثوري”، أجرى اختبار “DNA”، ونقل رفات المقاتلين إلى إيران، وستطوف الرفات في “مرقد الإمام الرضا” بمدينة مشهد شمال غربي إيران، ثم تُنقل إلى مسقط رأس أصحابها.

وشهدت خان طومان معارك بين قوات المعارضة وجيش النظام المدعوم بالميليشيات الإيرانية و”حزب لله” اللبناني، انتهت بسيطرة النظام عليها في كانون الثاني 2020.

وسبقت تلك المعارك اشتباكات للسيطرة عليها في أيار 2016، انتهت بسيطرة فصائل المعارضة، بعد سيطرة سابقة لقوات النظام على القرية في 20 من كانون الأول 2015.

وخضعت القرية لسيطرة المعارضة بداية 2013، واغتنمت حينها كميات كبيرة من الأسلحة من المستودعات العسكرية الأكبر لقوات النظام في المنطقة الشمالية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة