تنظيم “الدولة” يحتجز أيتامًا من ألبانيا في سوريا
يحتجز تنظيم “الدولة الإسلامية” عددًا من الأيتام الألبان قتل أباؤهم في سوريا ولا يزالون يعيشون في المخيمات، ويمنعهم من العودة إلى ألبانيا، حسبما نشر موقع “بلقان إن سايت”، اليوم الاثنين 4 كانون الثاني.
وقال الموقع إن بعض “المجاهدين” الألبان توجهوا إلى سوريا وأخذوا عائلاتهم معهم إلى للقتال إلى جانب القاعدة وتنظيم “الدولة”، فيما كشفت شبكة التحقيقات الإخبارية في البلقان (BIRN)، عن وثائق تظهر أن 13 إمرأة و 31 طفلًا و 23 قاصرًا هم حاليًا في سوريا، بعضهم أيتام وبعض النساء ترملن بعد موت رجالهن.
الموقع لفت إلى أن العائلات غادرت إلى سوريا بين عامي 2012 و 2014، بحسب ملف التحقيق في النيابة العامة للجرائم “الخطيرة”.
بعض الأطفال وصلوا إلى سوريا دون موافقة أمهاتهم، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن الشرطة الألبانية ساعدت في تهريبهم.
إيفا (9 أعوام) وإندره (7 أعوام)، طفلان ألبانيان تيتما في سوريا بعد أن قتل والدهما شكلزن دوماني وهو يقاتل إلى جانب التنظيم، في 5 تشرين الثاني 2014، بعد 9 أشهر من ذهابه إلى سوريا مع أطفاله دون إعلام زوجته.
دوماني غيّر أسماء أطفاله إلى سارة وطلحة، ووفقًا للموقع فقد كانت وصيته الأخيرة أن يبقى الطفلان في سوريا ويبعدا عن أمهما، مشيرًا إلى أن جدة الأطفال سافرت إلى سوريا لاسترجاع أحفادها، ولكنها لا زالت في المخيمات تنتظر الإذن من تنظيم “الدولة” بالمغادرة.
وختم الموقع أن إيفا وأندره ليسا الأيتام الوحيدين في الحرب السورية، إذ قتل 10 “مجاهدين” ألبان عام 2012 ولدى بعضهم أولاد قاصرون.
ووفقًا تقرير نشرته إذاعة أوروبا الحرة التي تتخذ من براغ مقرًا لها، نيسان الماضي، وحصلت عليه من مركز الدراسات الأمنية في كوسوفو، فإن 232 مواطنًا من كوسوفو التحقوا بتنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، ويشمل الرقم الحالات المسجلة لدى المركز فقط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :