وفاة طفلين بحادثتي غرق وسير في الشمال السوري

  • 2022/07/30
  • 8:57 م

عناصر من "الدفاع المدني السوري" تنقل الطفل الغارق في نهر عين دارة بريف حلب الشمالي_ 30 من تموز 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

تواصل حوادث السير والغرق في شمال غربي سوريا إيقاع المزيد من الخسائر البشرية بما تحوّل إلى روتين شبه يومي لحالات من هذا النوع، رغم تحذيرات متكررة من “الدفاع المدني السوري” تتعلق بقواعد السلامة على الطرقات، وتجنّب الغرق.

وأعلن “الدفاع المدني السوري” السبت، 30 من تموز، وفاة طفل يبلغ من العمر عام ونصف، إثر حاث سير في بلدة الملك، قرب دركوش، غربي إدلب.

وأوضح “الدفاع المدني” أن فرقه نقلت جثمان الطفل إلى الطبابة الشرعية بإدلب، قبل تسليمه لذويه.

وفي 25 من تموز، وبعد أيام من تراجع حدة الحوادث المرورية في الشمال، أعلن “الدفاع المدني” وفاة رجل مسن إثر حادث مروري جراء انحراف جرار زراعي في بلدة الشاتورية، غربي إدلب.

وتترافق هذه الحوادث عادة بتوصيات متكررة من “الدفاع المدني” حول ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن السرعة الزائدة، واتباع قواعد السلامة، مع التشديد على ضرورة تخفيف السرعة على الطرقات وعند المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة، في ظل غياب قوانين السير الصارمة التي تنظم حركة المرور، وأيضًا غياب إشارات المرور ووعورة بعض الطرقات.

كما توفي طفل آخر غرقًا، خلال السباحة في نهر عين دارة، في منطقة عفرين، بريف حلب الشمالي، وفق ما نقله “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”.

وتأتي الحادثة بعد غرق شابين، أمس الجمعة، خلال سباحتهما في وادٍ تتجمع فيه المياه على طريق اعزاز- نيارة.

كما أوضح أن فرقه انتشلت الجثتين وسلّمتهما إلى المستشفى، ما يرفع عدد ضحايا الغرق منذ بداية العام إلى 31 حالة.

وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO)، في 25 من تموز الحالي، وتزامنًا مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق، في بيان لها حينها، إن الغرق هو أحد الأسباب الرئيسة لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و24 عامًا على مستوى العالم.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية