مدرب سوري يقود فريقه الإسباني للتعادل في أولى مبارياته
تعادل فريق خيتافي بويتيشير الذي يقوده المدرب واللاجئ السوري أسامة عبد المحسن بهدف لمثله، في أول مباراة ودية يخوضها المحسن كمدرب في إسبانيا، الأحد 3 كانون الثاني.
وقدم الفريق مستوىً مميزًا أمام فريق “سانت كوغات” في المباراة، وفقًا لتصريح عبد المحسن لوكالة الأناضول، وأضاف “أنا سعيد بالتعادل، بغض النظر عن كون المباراة ودية، إلا أن أي مدرب يسعى للفوز بشكل عام”.
وشكلت المباراة “أول فرصة” لعبد المحسن على الملاعب الإسبانية، وقال “كان مهمًا بالنسبة لي أن أخرج فيها بالتعادل، في حال لم نتمكن من الفوز، وأهدي هذا التعادل لكل من تعاطفوا معي حول العالم”.
عبد المحسن أشار إلى أنه سعيد في مدرسة المدربين التي يعمل بها ومع اللاعبين في فريقه، لافتًا “الكل يدفعني إلى الأمام وأتمنى أن أواصل هذه التجربة الجميلة”.
بدوره صرح منسق جمعية سيسال CESAL الإسبانية، باولو تودا، والتي أشرفت على تنظيم المباراة، “نحن سعداء بنتيجة التعادل لأنها كشفت قدرة المدرب السوري على التأقلم مع الكرة الإسبانية، لكن بالنسبة لنا الكل فائز لأن الهدف الحقيقي هو إمتاع الجمهور وخلق مساحة للتبرع للاجئين السوريين”.
وكانت أنباء انتشرت حول مغادرة عبد المحسن إسبانيا عائدًا إلى تركيا، كانون الأول الماضي، “لعدم تمكن عائلته من الحصول على الأوراق المطلوبة لمنحهم تأشيرة دخول إلى إسبانيا، حيث يقيم كلاجئ”، إلا أنه مازال يعيش في إسبانيا.
ونال عبد المحسن وطفله زيد شهرة واسعة إثر حادثة الاعتداء عليهما من قبل المصورة المجرية بيترا لازلو، أيلول الماضي، وتعاطف معه عدد من مشاهير الكرة الإسبانية وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد، لتكون الحادثة سببًا لعمله مدربًا لكرة القدم في خيتافي.
عبد المحسن كان مدربًا لنادي الفتوة في دير الزور سابقًا، وصنفته صحيفة الغارديان ضمن قصص العام 2015، في تقرير نشرته أمس الأحد 3 كانون الثاني، وتناول مسيرته خلال الأشهر الأربعة الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :