درعا.. مقتل قيادي في “الأمن العسكري” على يد مجهولين

camera iconسيارة عسكرية للنظام السوري قرب أحد الحواجز التابعة له في مدينة طفس بريف درعا الغربي- 25 من شباط 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

قُتل القيادي السابق بفصائل المعارضة المسلحة في درعا، والقائد الحالي لمجموعة عسكرية تعمل لمصلحة “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري يحيى السقر، على يد مجهولين وسط مدينة نوى شمالي درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا اليوم، الجمعة 29 من تموز، يحيى السقر بالرصاص المباشر، ما أسفر عن مقتله بعد محاولات إسعافه إلى مستشفى “نوى”.

شبكة “درعا 24” المحلية، قالت إن الاستهداف أسفر عن إصابة عنصرين آخرين من قوات “الأمن العسكري” كانا برفقة يحيى خلال الاستهداف.

وأشارت الشبكة إلى أن السقر كان يعمل ضمن الفصائل المحلية في مدينة نوى، وخضع لاتفاق “التسوية” الذي أقامه النظام السوري في تموز 2018 عقب سيطرته على محافظتي القنيطرة ودرعا، وعمل بعدها مع “الأمن العسكري”.

وفي 29 من حزيران الماضي، قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم إثر استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

سبق ذلك، في 19 من شباط الماضي، مقتل القيادي جمال شرف الملقب بـ”أبو الزين” في مدينة نوى، وهو أحد القياديين السابقين في “لواء أهل العزم”، وعمل لاحقًا مع شعبة “الأمن العسكري” عقب “التسوية”.

وفي 1 من حزيران الماضي، أصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا تقريره الشهري، موضحًا أن أعداد القتلى في المحافظة بلغت 36 قتيلًا بينهم أربع سيدات وستة أطفال.

ووثّق استمرار عمليات الاستهداف اليومية في المحافظة رغم مرور ثمانية أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب من عام 2018، بعد اتفاقية “التسوية” الأولى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة