مظاهرة في عفرين احتجاجًا على تصريحات تركية لـ”دعم الأسد”

camera iconمتظاهرون في عفرين بعد صلاة الجمعة رفضًا لتصريحات وزير الخارجية التركي- 29 من تموز 2022 (شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة عفرين شمالي حلب اليوم، الجمعة 29 من تموز، مظاهرة لعشرات الأشخاص احتجاجًا على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 27 من تموز الحالي، التي أبدى خلالها استعداد بلاده لدعم النظام السوري في مواجهة تنظيم حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (YPG/PKK)، أو “التنظيم الإرهابي”، وفق وصفه.

وخلال المظاهرة التي تناقلت صورها شبكات محلية، أبدى المتظاهرون عبر اللافتات التي حملوها استهجانهم للتصريحات التركية، مشددين على أن النظام السوري الذي “اعتقل أكثر من مليوني سوري هو رأس الإرهاب”، وفق اللافتات.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: “من قصف الشعب بكل أنواع السلاح إرهابي، يسقط بشار الكيماوي الإرهابي”، و”من استخدم السلاح الكيماوي لقتل الشعب إرهابي، يسقط أسد وعصابته”.

وفي 27 من تموز الحالي، قال جاويش أوغلو، إن بلاده أجرت سابقًا محادثات مع إيران بخصوص إخراج “الإرهابيين” من المنطقة، مضيفًا، “سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وتابع أن من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل “التنظيم الإرهابي” من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة (يقصد بها فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا) “إرهابية”.

من جهته، وتعقيبًا على تصريحات جاويش أوغلو، دعا “المجلس الإسلامي السوري” الخطباء والوعّاظ والمفتين، إلى أن يكون محور خطبة صلاة الجمعة اليوم، بعنوان “لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد”، في رد مبطّن على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وقال “المجلس الإسلامي” في بيان له الخميس، إن محور الخطبة يجب أن يكون حول فكرتين، أولاهما أن “أكبر إرهاب يمارس اليوم داخل سوريا، هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوة لله ورسوله، كما هي عدوة للسوريين وللأمة ولشعوب المنطقة برمتها”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة