افتتح مدير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة، عدنان سليك، معرضًا في مدينة دوما بريف دمشق، يتضمن رسومات للطلاب في المدينة، اليوم الاثنين 4 كانون الثاني.
وتعكس الرسومات مدى تأثر طلاب المدينة بالحرب التي تشنها قوات الأسد، وفقًا لرئيس دائرة التوجيه في مديرية التربية والتعليم، أبو عبد العزيز، وأوضح “معظم الرسوم والأعمال عبارة عن دمار وخراب ما يدلّ على تغلغل فكرة الحرب ومآسيها في عقول طلابنا” .
يحمل المعرض عنوان “إبداع في زمن الأوجاع” ويستمر لمدة أسبوع، وأضاف أبو عبد العزيز لعنب بلدي أنه يأتي ضمن حملة مديرية التربية والتعليم – مكتب دوما تحت مسمى “من حقي أن أتعلم”، والتي تتضمن أنشطة أخرى وأطلقت في 12 كانون الأول الماضي.
وأردف أن الطلاب في دوما يعيشون حالة من “انعدام الأمان عمومًا والبيئة الآمنة للتعليم خصوصًا”، مردفًا “هذا منافٍ لأبسط حقوق الإنسان في التعلم والعيش في بيئة آمنة”.
وأطلقت حملة “من حقي أن أتعلم” بهدف تسليط الضوء على معاناة أطفال دوما، وتحميل الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية مسؤولياتها تجاه أطفال المدينة، وأطفال الغوطة بشكل عام.
وتحاول المنظمات العاملة في مدينة دوما تطوير مهارات فئات معينة في المدينة، وتستهدف المرأة والأطفال وفئات أخرى من خلال رعايتها لدورات تدريبية وفعاليات مختلفة تحاول رفع سوية الفئة المستهدفة بعيدًا عن جو الحرب والدمار.
–