“محروقات” تبرر فقدان الغاز بنقص الكوادر والتوريدات

  • 2022/07/28
  • 7:22 م

مواطنون يقفون في طابور للحصول على أسطوانة غاز بحي صلاح الدين في حلب (MEO)

برر مدير التشغيل والصيانة في “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات)، عيسى عيسى، نقص مادة الغاز في الأسواق المحلية، بنقص الكوادر والتوريدات.

وقال عيسى، في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية، اليوم الخميس 28 من تموز، إن معمل غاز “عدرا” يعاني من نقص في العمالة نتيجة انتهاء العقود الموسمية للعمال وتأخر العمال الجدد بالالتحاق بعملهم.

وأوضح عيسى، أن تأخر العمال الجدد يرتبط بقضيتين أولهما “تخوفهم من طبيعة العمل وصعوبته” بحسب تعبيره، بالإضافة إلى التحقيقات التي لا تزال تجري بسبب التلاعب بالمادة داخل المعمل، ما أثر على إنتاج أسطوانات الغاز.

وبحسب مدير التشغيل، تجري شركة “محروقات” عقودًا سنوية موسمية، كل ستة أشهر لمرة واحدة، مضيفًا أن فترة العقد انتهت مع بداية الشهر السابع، الأمر الذي سبب حصول نقص في الموظفين والعمال، ما انعكس على وصول الرسائل في دمشق وريفها، وسط وعود بأن يعود المعمل لوضعه الطبيعي خلال عشرة أيام، على حد قوله.

وأكد عيسى، وجود نقص في توريدات مادة الغاز، موضحًا أن المعمل يحتاج نحو 27 ألف طن من الغاز شهريًا، للحفاظ على ثبات مدة وصول رسائل استلام المادة للمواطنين، مضيفًا أنه خلال تموز الحالي لم يصل إلى المعمل إلا أقل من 50% من الكميات اللازمة.

وربط عيسى، تأخر وصول التوريدات بتعرض الشركات التي تنقل الغاز عند اكتشاف ذلك، إلى العقوبات والإدراج على القائمة السوداء، ما يتطلب التعامل مع شركات أخرى، بحسب تعبيره.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة في الحصول على مادة الغاز، إذ تتأخر مدة استلام المادة في بعض الأحيان لأكثر من 130 يومًا بحسب ما رصدت عنب بلدي.

ورغم تكرار وعود المسؤولين، منذ ذلك الوقت، بحدوث انفراجات في أزمة النفط تنعكس على معظم القطاعات الأخرى، لم تتحسن واردات المشتقات النفطية إلى المحافظات، كما لم يلحظ المقيمون في مناطق سيطرة النظام أي تحسن بوجود البنزين والمازوت، أو انخفاض أسعار المحروقات في السوق السوداء، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية