لمدة أربع سنوات
الاتحاد السوري لكرة القدم يتعاقد مع شركة “Jako” الألمانية
وقّع اتحاد كرة القدم في سوريا اتفاقية رعاية جديدة مع شركة “Jako” (جاكو) الألمانية للمستلزمات الرياضية اليوم، الخميس 28 من تموز.
وحضر توقيع العقد الذي يمتد لمدة أربع سنوات، رئيس اتحاد الكرة، صلاح رمضان، والمدير الإقليمي لشركة “جاكو” فريدي جون بول.
وستُعتمد الشركة الألمانية كمزود رسمي للملابس والمستلزمات الرياضية لمختلف فئات “المنتخبات الوطنية” بالإضافة إلى الحكام لمدة أربع سنوات، بموجب الاتفاقية.
التعاقد مع الشركة الألمانية جاء بعد إطلاق صلاح رمضان العديد من الوعود، في 3 من تموز الحالي، منها: إعادة صيانة الملاعب، والحصول على حقائب تحوي سماعات للحكام، ودعم أندية الدوري بوسائل نقل (باصات) حديثة، عن طريق الأموال المجمدة لدى الاتحاد الآسيوي والدولي.
وذكر نائب رئيس الاتحاد، عبد الرحمن الخطيب، أن الأموال المجمدة لا يمكن الاستفادة منها إلا من خلال خدمات تغطية نفقات المنتخبات الوطنية في التنقل والإقامة وإمكانية التجهيزات.
وفي 16 من شباط الماضي، كشف حارس مرمى منتخب سوريا، إبراهيم عالمة، عن فساد في منظومة اتحاد كرة القدم والمنتخب، بعد حديثه عن معدات طبية طُلبت من المنتخب الإماراتي، عبر اللاعب عمر خريبين، خلال مواجهة المنتخب معهم، كما أن عمر السومة ساعد بجلب وتأمين التجهيزات، لعدم توافرها.
وسبق أن تعاقد اتحاد الكرة في سوريا مع الشركة الألمانية لمدة ست سنوات.
وارتدى لاعبو منتخب سوريا لكرة القدم، ملابسًا عليها علامة الشركة ضمن بطولة كأس أمم آسيا في الإمارات 2019، وتصفيات كأسي آسيا والعالم 2018.
وأثارت ملابس (قمصان) منتخب سوريا المشارك فى كأس آسيا عام 2019، جدلًا واسعًا وانتقادات بأنها صُنعت في تركيا، في الوقت الذي ينظر فيه النظام السوري إلى تركيا بمثابة “دولة معادية”.
وتداولت المواقع صورًا للمنتخب تحمل عبارة “صُنع فى تركيا”، تبعها إصدار الاتحاد بيانًا أعرب فيه عن استغرابه حول ما أُثير بشأن الملابس، معربًا عن أسفه لتوقيت إثارة الموضوع قبيل افتتاح النهائيات الآسيوية.
وأكد أن العقد المبرم مع شركة “جاكو” الألمانية تم وفق الأنظمة المعمول بها منذ سنوات.
ولم تتوقف الانتقادات على مكان الصنع، إذ طالت التصميم حينها انتقادات بوصفه “غير مناسب”، بوضع علامة المنتخب “النسر” في الأسفل فيما تحرص منتخبات البلدان الأخرى على إبراز رموزها أعلى اللباس.
ويتعرض اتحاد الكرة في سوريا لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد المالي والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإنهاء وحل جميع المناصب الرياضية، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :