درعا.. النظام يرهن انسحاب الجيش بخروج المطلوبين من طفس

camera iconسوق في مدينة طفس ريف درعا الغربي - 18 نيسان 2022 (عنب بلدي/حليم محمد)

tag icon ع ع ع

اتفق وجهاء من مدينة طفس بريف درعا الغربي مع “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري على وقف العمليات العسكرية بمحيط المدينة وانسحاب قوات الجيش، مقابل مغادرة مطلوبين للنظام للمدينة دون تحديد الوجهة.

وقال حسين الزعبي، وهو أحد وجهاء مدينة طفس، لعنب بلدي، إن وجهاء المنطقة توصلوا اليوم، الخميس 28 من تموز، لحل توافقي يقضي بوقف إطلاق النار مباشرة في محيط طفس، مقابل خروج المطلوبين للنظام من المدينة.

وأضاف أن وجهاء المنطقة يأملون أن ينفذ النظام بنود الاتفاق “منعًا لإراقة الدماء وحفاظًا على ممتلكات المدنيين وعدم تهجيرهم، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تعاني منها محافظة درعا”.

بينما لم يتطرق وفد النظام السوري لموضوع تفتيش المدينة، كما سبق وحصل خلال عمليات مُشابهة سابقة.

اقرأ أيضًا: درعا.. من هما عبيدة الديري وإياد جعارة الملاحقان من قبل النظام

وشهدت مدينة طفس أمس الأربعاء، تطورات عسكرية مُتسارعة دفعت خلالها قوات النظام  بتعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة إلى محيط مدينة طفس، واشتدت وتيرتها مساءً اذ قُتل رجل وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء اشتباكات بين النظام وأبناء المدينة.

كما قصفت قوات النظام أطراف المدينة بالهاون والمضادات الأرضية دون معلومات عن إصابات خلفها هذا القصف.

وفي 24 من تموز الحالي، طالبت اللجنتان “الأمنية” و”العسكرية” بقيادة اللواء مفيد حسن التابعتاه للنظام السوري، وجهاء من مدينة طفس واليادودة بإخراج مطلوبين لها من هذه المناطق مهددت بعمل عسكري.

سبق ذلك بأيام، اقتحام دورية لـ”الأمن العسكري” في 22 من تموز الحالي، منزلًا يسكن فيه القياديان السابقان في فصائل المعارضة والمطلوبين للنظام، إياد جعارة وعبيدة الديري في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن اشتباكات في البلدة وتضرر بالمبنى الذي احترق بشكل كامل.

وفي كانون الثاني 2021، حاصرت قوات النظام مدينة طفس، وطالبت بترحيل ستة أسماء للشمال السوري، وهم إياد جعارة، و”أبو طارق الصبيحي”، و”أبو عمر الشاغوري”، وإياد الغانم، ومحمد جاد الله الزعبي، ومحمد إبراهيم الربداوي الذي (قُتل إثر استهداف في 15 من حزيران الماضي).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة