دخول أول قافلة مساعدات إلى الشمال السوري بعد قرار التفويض
دخلت أول قافلة مساعدات إلى الشمال السوري، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، بعد القرار الأممي بتمديد تفويض دخول المساعدات الذي جرى في تموز الحالي.
وقال مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مازن علوش، لعنب بلدي، اليوم الخميس 28 من تموز، إن 14 شاحنة محملة بقرابة 300 طن من المواد الطبية والأدوات اللوجيستية متضمنة خيمًا للنازحين، دخلت سوريا.
وفي 12 من تموز الحالي، صوّت مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لمدة ستة أشهر، وهي مدة فرضتها روسيا في حين كانت المدة المقترحة سنة.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، أن المجلس صدّق على السماح باستمرار شحنات مساعدات الأمم المتحدة عبر تركيا حتى 10 كانون الثاني 2023 لحوالي أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا.
وامتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن التصويت، لأنها أرادت تمديد عملية المساعدات الإنسانية طويلة الأمد لمدة عام واحد، في حين صوت باقي الدول الأعضاء في المجلس لصالح القرار.
وفي 13 من تموز الحالي، قال نائب المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، ديمتري بوليانسكي، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجد “نمطًا مثاليًا” لآلية المساعدة عبر الحدود السورية، وإن روسيا ستراقب عن كثب كيفية تنفيذها على أرض الواقع.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن بوليانسكي قوله إنه “بعد اكتشاف النمط الأمثل لآلية إيصال المساعدات عبر الحدود، نحن بذلك أعطينا فرصة ثانية للتنفيذ الصادق لجميع جوانب القرار المتعلقة بالآلية خلال الأشهر الستة المقبلة”.
وتابع، “سنستخدم إمكانات الحوارات التفاعلية غير الرسمية في مجلس الأمن، من أجل تتبع التقدم في القرار الذي اعتمدناه، وتحديد مستقبل آلية المساعدات عبر الحدود”.
وتريد روسيا التركيز على على المساعدات عبر “خطوط التماس”، القادمة من دمشق بتنسيق مع حكومة النظام السوري، مقابل تقييد الوصول الأممي عبر الحدود.
وفي آذار الماضي، أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن عدد الشاحنات الإغاثية الواردة إلى شمال غربي سوريا، عبر “خطوط التماس” مع النظام السوري، بلغ 43 شاحنة تحوي مساعدات غذائية فقط، منذ تموز 2021.
ولفت الفريق إلى الفارق مع عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، والذي بلغ أكثر من ألف شاحنة تحوي مساعدات إنسانية متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :