ارتفع سعر مبيع غرام الذهب بمعدل أربعة آلاف ليرة سورية، بعد انخفاض سعره لما دون 200 ألف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 قيراطًا، منذ مطلع تموز الحالي.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الثلاثاء 26 من تموز، سجل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 200 ألف ليرة سورية وسعر شرائه 199 ألفًا و500 ليرة، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 171 ألفًا و429 ليرة سورية.
وفي 17 من تموز الحالي، قال رئيس “الجمعية”، غسان جزماتي، إن الثبات “النسبي” في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية، يعود لـ”ثبات” سعر صرف الليرة السورية، مؤكدًا أن أي تغير في الأسعار سُجل سابقًا (صعودًا أو هبوطًا) كان سببه عالميًا.
ولفت جزماتي إلى أن الإقبال على شراء الذهب في دمشق خلال فترة العيد كان “جيدًا” مقارنة بالسنوات السابقة، دون أن يذكر رقمًا واضحًا لحجم التداول.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا، إذ تتأثر أسعار الذهب في سوريا بعاملين هما سعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وتعتبر “جمعية الصاغة” هي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، وهي التي تحدد أسعار الذهب، لكن لا يلتزم معظم الحرفيين بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
–