ريف دمشق.. مقتل طفلين بانفجار عبوة مفخخة في منطقة دوما

camera iconلغم أرضي غير منفجر تعبيرية - (تشرين)

tag icon ع ع ع

قُتل طفلان اليوم، الاثنين 25 من تموز، جراء انفجار “عبوة مفخخة” على طريق بلدة مسرابا في ريف دمشق.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، أن الطفلين كانا يلعبان بجانب طريق بلدة مسرابا في منطقة دوما، عندما انفجرت العبوة المفخخة.

وأضاف المصدر (لم تسمِّه “سانا”)، أن انفجار العبوة أدى إلى وفاة الطفلين على الفور.

وتتعرض مواقع مختلفة ضمن مناطق سيطرة النظام لانفجار عبوات وألغام يزعم الإعلام الرسمي أنها “من مخلّفات الإرهابيين”، وفق تعبيره.

وفي 14 من تموز الحالي، قُتل أربعة أشخاص بانفجار لغمين في حادثتين منفصلتين بريف حماة، عن طريق انفجار اللغم الأول بسيارة تقل ثلاثة أشخاص ما أدى إلى مقتلهم، والثاني انفجر بشخص في الريف الشرقي للمحافظة، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية.

المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أعلن، في 16 من تموز الحالي، تسجيل 120 وفاة ناتجة عن انفجار الألغام في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ مطلع العام الحالي.

وأوضح حجو لصحيفة “الوطن” المحلية، حينها، أن 96 من الوفيات هم ذكور، و24 من الإناث.

وتصدّرت محافظة حماة عدد حالات الوفاة، إذ سجلت 40 حالة، بينما سجلت محافظة حلب 30 حالة وفاة، وفي ريف دمشق 40 حالة، وفي درعا 11 حالة وفاة.

كما شهدت العاصمة دمشق ومحافظة حمص ست حالات وفاة، بينما سجلت كل من محافظات القنيطرة والسويداء واللاذقية حالة وفاة واحدة، بينما لم تسجل محافظات الحسكة وطرطوس أي حالة وفاة خلال العام الحالي بسبب الألغام، بحسب حجو، لافتًا إلى أن الإحصائية لا تشمل المحافظات الواقعة خارج سيطرة النظام.

عمليات ازالة الالغام من قبل قوات النظام في قرى سلمية عام 2017 (سبوتنيك)

وفي 17 من أيار الماضي، حذرت “مجموعة الحماية العالمية” من الذخائر المتفجرة في سوريا التي تعرّض شخصًا من بين كل شخصين لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.

ومنذ آذار 2011 حتى بداية العام الحالي، قُتل نحو 2800 شخص وأصيب آلاف آخرون، بسبب الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات في معظم المحافظات السورية، وفق تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة