“تربية المؤقتة” تدعو المؤسسات التعليمية الخاصة لاستكمال ترخيصها
أصدرت وزارة التربية والتعليم في “الحكومة السورية المؤقتة” تعميمًا يقضي باستكمال ترخيص المؤسسات التعليمية اليوم، الاثنين 25 من تموز.
وطالبت الوزارة في تعميمها المؤسسات التعليمية الخاصة بمراجعة الوزارة للاطلاع على الشروط المطلوبة واستكمال إجراءات الترخيص.
وبررت الوزارة طلبها بـ”الحرص على سير العملية التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل، بهدف تنظيم المؤسسات التعليمية الخاصة في إطار قانوني ورسمي”.
التعميم الذي حمل الرقم “30”، ووقّعه وزير التربية والتعليم في “المؤقتة”، جهاد حجازي، استهدف المؤسسات التعليمية الخاصة فقط.
وقبل نحو أسبوع، فتحت الوزارة باب قبول طلبات اعتراض الطلاب على نتائج الثانوية العامة، بعد صدور نتائج الثانوية بجميع فروعها.
وتعيش العملية التعليمية في سوريا مخاضًا صعبًا أبعد ملايين الطلاب عن مقاعد الدراسة، بسبب القصف والدمار واللجوء والنزوح.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّرت، في كانون الثاني الماضي، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من مليوني طفل.
ويوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حوالي 40% منهم من الفتيات، وفق بيان أممي أشار إلى ارتفاع الرقم بسبب تأثير فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وما نتج عنه من تفاقم تعطل التعليم في سوريا.
وتتجه مناطق شمال غربي سوريا بـ”حكومتيها” (الإنقاذ والمؤقتة) لتنظيم وترخيص عمل مؤسساتهما العاملة على الأرض، إذ أصدرت، في 16 من حزيران الماضي، وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ”، العاملة في إدلب وريف حلب الغربي وريف اللاذقية، قرارًا بإلزام جميع مراكز المعالجة الطبية، ومنها التجميلية والفيزيائية والعقم، بمراجعة الوزارة للحصول ترخيص خلال الفترة الممتدة بين 1 من تموز الحالي و1 من آب المقبل.
كما أصدرت الوزارة في اليوم نفسه، قرارًا يلزم العاملين في المجال الطبي بالحصول على ترخيص “مزاولة المهنة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :