فيلق الشام ينسحب من جيش الفتح ويغيّر وجهة قواته
أعلن فيلق الشام انسحابه من غرفة عمليات جيش الفتح، في بيان رسمي نشر مساء السبت 2 كانون الثاني.
واعتبر البيان، الذي نشره الحساب الرسمي للفيلق عبر تويتر، أن “الأعداء من الداخل والخارج النظام وشبيحته والشيعة والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب”، معطيًا “الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب، الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنهى مهمته مشكورًا في معركة فتح إدلب الفداء”.
ويعتبر الفيلق من أبرز مكونات جيش الفتح، وساهم في تحرير محافظة إدلب خلال الأشهر الأولى من 2015، وأضاف البيان “دخلنا مع فصائل ثورية أخرى لتشكيل غرفة عمليات جيش الفتح لخوض معركة تحرير مدينة إدلب التي توجت بحمد الله بالنصر المبين”.
وختم البيان بالشكر “لجميع الأخوة المجاهدين في الفصائل الأخرى في غرفة عمليات جيش الفتح، على ما قدموه في سبيل دينهم وأمتهم وثورتهم”.
ينتشر الفيلق في عدة محافظات أبرزها حلب وإدلب وحماة، وقد أعلن عن تشكيله في آذار 2014 من 19 فصيلًا إسلاميًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :