نيسان إبراهيم هاجمت “داعش” بقلمها فأعدمها
أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” الناشطة نيسان إبراهيم في مدينة الرقة قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما أكد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” عبر صفحتهم في فيسبوك، السبت 2 كانون الثاني.
نيسان إيراهيم من مواليد عام 1985 وتنحدر من مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب، تخرجت في جامعة حلب قسم الفلسفة، واسمها الحقيقي رقية حسن محمد.
حولت الفتاة الكردية صفحتها في موقع فيسبوك إلى منبر لفضح ممارسات تنظيم “الدولة”، مهاجمة انتهاكات العناصر والقادة دون خوف.
وكتبت في إحدى منشوراتها “اليوم قام جهاز الحسبة باعتقالات عشوائية بشارع الساقية بمنطقة الرميلة.. اللهم اني إسالك لأنك الأحد الصمد، أسألك من فضلك ومن عطائك أن تكفينا شر الظلام وأن تفرج عنا وتجعل كيدهم في نحرهم يارب”.
وكان آخر منشور في صفحة نيسان “أحيانًا بنفكر بشغلة وبتصير، أو نفكر بأشخاص وتاني يوم نلتقي بالصدفة أو هنن يتصلوا فينا، عم فكر هاليومين بالراحة بالسلام بالأمان بالطمأنينة بلكي نلتقي يومًا ما بالصدفة”.
اعتقلت الناشطة السورية منتصف آب 2015، وأعدمت في تشرين الأول بتهمة التعامل والتخابر مع “الصحوات”، بحسب ناشطي الرقة، دون تفاصيل إضافية.
ويتهم ناشطو المناطق الخاضعة لتنظيم “الدولة” أن عناصره يمارسون سياسة كم الأفواه وتصفية الناشطين بذرائع تشابه الاتهامات “الكيدية” لنظام الأسد مع تغيير بالمسميات، الأمر الذي وثقته منظمات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :