انفجرت عبوة ناسفة بسيارة نقيب في حي الصحافة بدرعا المدينة، ما أسفر عن مقتله متأثرًا بجروحه التي نُقل إثرها إلى المستشفى، بالتزامن مع استهداف مجهولين حاجزًا عسكريًا بين مدينتي داعل وأبطع.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا اليوم، الاثنين 25 من تموز، حاجزًا يتبع لـ”الأمن العسكري” في مدينة داعل غربي المحافظة دون معلومات عن إصابات.
شبكة “أتارعا نيوز” المحلية الموالية للنظام قالت بدورها، إن النقيب محمد منصور هواش من مرتبات “اللواء 123″ التابع لـ”الفرقة الخامسة” قُتل متأثرًا بإصابته بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته.
الاستهدافان المُتزامنان بفارق زمني بسيط، جاءا عقب تهديدات “اللجنة الأمنية” في درعا لوجهاء من المحافظة لدفعهم إلى تسليم مطلوبين للنظام، مهددة بحملة عسكرية في حال الامتناع عن التعاون معها.
وهدد ضباط “اللجنة الأمنية” و”العسكرية” في درعا، الأحد، وجهاء درعا البلد، وبلدات طفس واليادودة وجاسم، بشن عملية عسكرية في حال لم يُخرجوا مطلوبين للنظام من مناطقهم.
وتشهد المنطقة الجنوبية توترات أمنية تتمثّل بحشود عسكرية على مدينة جاسم مع تهديدات باقتحامها من قبل قوات النظام، بحجة وجود خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” فيها.
كما شهدت مدينة طفس تسارعًا في الأحداث بدأ بتفجير منزل القيادي إياد جعارة أحد المطلوبين الستة لقوات النظام، نتجت عنه سلسلة من الأحداث خلّفت أربعة قتلى بينهم قيادي اتُهم بتفجير منزل جعارة.
وهاجمت قوات “الأمن العسكري”، في 22 من تموز الحالي، منزلًا في بلدة اليادودة يتحصن فيه كل من جعارة والقيادي عبيدة الديري أسفر عن تدمير المنزل، وإصابة سيدة بجروح دون معرفة مصير المطلوبين.
وفرضت اللجنتان “الأمنية” و”العسكرية” “تسوية أمنية” بدرعا، في تشرين الأول 2021، بعد محاولة اقتحام درعا البلد، وتسلّم النظام بموجب “التسوية” آلاف قطع السلاح، دون مقدرته على ضبط المنطقة أمنيًا.
–