قال وزير الشتات في الحكومة الإسرائيلية، نحمان شاي، إن بلاده نفذت فجر الجمعة هجومًا جويًا على سوريا.
وبرر شاي، في حديث إلى إذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية، الجمعة 22 من تموز، قصف بلاده العاصمة دمشق، بأنها “تتخذ إجراءات قانونية لتقليل الضرر” في معرض حديثه على خلفية تهديد روسيا بإغلاق مكاتب “الوكالة اليهودية” على أراضيها.
وأضاف الوزير، “لكن في نفس الوقت تحرك الجيش الإسرائيلي، الليلة في سوريا، لأننا نواصل الدفاع عن مصالحنا الأمنية”.
המשבר מול רוסיה | שר התפוצות נחמן שי ל-@yaara_shapira: אנחנו פועלים במהלכים משפטיים במטרה לצמצם את הנזק, אבל במקביל מדינת ישראל, צה"ל, פעלו הלילה בסוריה. אנחנו ממשיכים להגן על האינטרסים הביטחוניים שלנו#הבוקרהזה pic.twitter.com/sTAFP8ZHS9
— כאן | רשת ב (@ReshetBet) July 22, 2022
وفجر الجمعة 22 من تموز، قال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، إنه “في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
ووصلت حصيلة قتلى النظام جراء القصف الإسرائيلي إلى خمسة عسكريين سوريين بينهم ضباط، بعد استهداف طال مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق، وسط حديث غير رسمي عن مقاتلين أجانب قُتلوا أيضًا جراء الضربة.
ونشرت صفحات محلية صورًا تظهر حجم الضرر الذي لحق بمنطقة السيدة زينب (بلدة سورية تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب دمشق).
وفي 2 من تموز الحالي، أُصيب شخصان جراء قصف إسرائيلي استهدف “عدة مداجن” في محيط بلدة الحميدية جنوب محافظة طرطوس، بحسب “سانا”.
وفي 10 من حزيران الماضي، استهدفت إسرائيل مطار “دمشق الدولي”، وأخرجته عن الخدمة لمدة 12 يومًا، ما أدى إلى تخريب البنية التحتية للمطار، وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية.
وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.
–