الأردن يحبط عملية تهريب أسلحة وذخيرة من سوريا
أعلن الجيش الأردني عن إحباطه عملية تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة من سوريا.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم، الجمعة 22 من تموز، إن المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري أحبطت فجر الجمعة على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة.
وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى ضبط المتسلل وبحوزته كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويله والمضبوطات إلى الجهات المختصة.
وفي 31 من أيار الماضي، أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب أسلحة إلى الأراضي الأردنية في المنطقة الشمالية الحدودية مع سوريا.
وجاء في بيان للجيش، أن المنطقة العسكرية الشمالية شهدت محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة، بحسب ما نقله موقع الجيش الأردني الرسمي.
وقال مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، إنه “جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، فجر الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كانت بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المتسللين والمضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وشدد المصدر على أن “القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة وحزم لحماية الحدود، ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”، بحسب البيان.
وفي 23 من أيار الماضي، اعتبر مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، مصطفى الحياري، في معرض الحديث عن أوضاع الحدود السورية- الأردنية، أن القوات المسلحة الأردنية تواجه تنظيمات إيرانية تأتمر بأجندات خارجية، وتستهدف الأمن الوطني الأردني.
وقال الحياري في تصريحات لقناة “المملكة” الحكومية، إن القوات الأردنية تواجه “حرب مخدرات” على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، مشيرًا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت زيادة مضاعفة لعمليات التهريب والتسلل.
وأوضح أن “المجموعات المُهربة تتلقى دعمًا أحيانًا من مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري، ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :