السجن 15 شهرًا لمتهمة أيرلندية بالانضمام لتنظيم “الدولة”
حكمت محكمة أيرلندية على الجندية السابقة في قوات الدفاع الأيرلندية ليزا سميث، المتهمة بالانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بالسجن لمدة 15 شهرًا.
وبحسب ما نقلته شبكة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم، الجمعة 22 من تموز، أقرّت المحكمة الجنائية الخاصة في العاصمة الأيرلندية دبلن إدانة سميث (40 عامًا)، لكونها عضوًا في “التنظيم الإرهابي” بين عامي 2015 و2019.
بينما قررت المحكمة بأنها غير مذنبة بتهمة “تمويل الإرهاب”، عبر إرسال أموال للعلاج الطبي لرجل سوري في تركيا.
وقال القاضي توني هنت، عند النطق بالحكم، إن “النيابة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنها سافرت إلى سوريا، وعيناها مفتوحتان وبايعت الجماعة التي كان يترأسها أبو بكر البغدادي”.
وأضاف أنه بناء على قرارها بالسفر إلى سوريا، مرّت بأوقات صعبة هناك تضمنت عنفًا أسريًا، لكنها منذ عودتها كانت “أمًا مخلصة” لابنتها، ولا يوجد أي سبب للاعتقاد بأنها ستكون مصدر خطر مستقبلي، وهو ما أُخذ في الحسبان لإصدار الحكم.
وفي 2015، اشترت سميث تذكرة ذهاب فقط من العاصمة الأيرلندية إلى تركيا، حيث عبرت الحدود إلى سوريا وعاشت في الرقة التي كان يسيطر عليها التنظيم.
كما طلّقت زوجها عام 2016 بعد أن فشلت في إقناعه بالانضمام إليها، لتتزوج من مواطن بريطاني كان مسؤولًا في التنظيم عن الدوريات على طول الحدود العراقية، وفق تقرير لوكالة “فرانس برس” في أيار الماضي.
ومع خسارة تنظيم “الدولة الإسلامية” المناطق التي كان يسيطر عليها أمام “التحالف الدولي”، أُجبرت سميث على الفرار من الرقة إلى الباغوز، آخر معاقل التنظيم “الإرهابي”، قبل عودتها إلى أيرلندا.
وأُلقي القبض عليها عند وصولها إلى مطار “دبلن” في كانون الأول عام 2019 مع ابنتها الصغيرة، التي أنجبتها عام 2017 في سوريا.
ويشير بحث أممي صادر عن مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات في الأمم المتحدة (UNODC)، إلى أن حوالي 14 ألف مقاتل من المقاتلين “الإرهابيين” الأجانب غادروا سوريا، خصوصًا منذ بدء العمليات العسكرية لـ”التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، التي أُسر خلالها معظم مقاتلي التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :