أعلنت رئيسة جهاز المخابرات السويدية، شارلوت فون إيسن، أنها تريد منع حزب “العمال الكردستاني” (PKK) وغيره من المنظمات الإرهابية من تنظيم مظاهرات في السويد.
وقالت فون إيسن، إن الحكومة السويدية تمضي بحذر شديد في تجريم أولئك الذين يدعمون المنظمات الإرهابية، وفقًا لما نقلته صحيفة “Sydsvenska” السويدية اليوم، الجمعة 22 من تموز.
وأضافت أن الحكومة تريد أن يصبح التظاهر لمصلحة حزب “العمال الكردستاني” والجماعات الإرهابية الأخرى جريمة جنائية.
الصحيفة السويدية أشارت إلى أن أنصار لـ”PKK” نظموا مؤخرًا مظاهرة غير مصرح بها في مدينة غوتنبرغ غربي البلاد.
وذكرت أن المتظاهرين رفعوا لافتات وأعلامًا ترمز إلى “PKK” على أعمدة في وسط مدينة غوتنبرغ، قبل أن تزيلها السلطات.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال، الخميس، إن اجتماع وفود تركيا والسويد وفنلندا بشأن عملية انضمام الدولتين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيعقد في آب المقبل.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن اقتراح إنشاء لجنة دائمة بشأن تنفيذ “مذكرة التفاهم” الثلاثية، التي تم التوصل إليها على هامش قمة “الناتو” الأخيرة، جاء بمبادرة من السويد وفنلندا نفسيهما.
وحذر جاويش أوغلو من أنه دون الوفاء بالوعود التي قطعتها السويد وفنلندا لأنقرة بموجب مذكرة التفاهم، لا يمكن لتركيا التصديق في البرلمان على موافقة انضمامهما إلى “الناتو”.
وفي 18 من تموز الحالي، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتجميد عملية انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”، إذا لم تتخذ الدولتان الخطوات اللازمة لتنفيذ بنود “مذكرة التفاهم” الثلاثية.
وقال أردوغان حينها، إنه “اتخذ موقفًا واضحًا وقاطعًا بشأن سير سياسة توسيع الحلف على ضوء مخاوف تركيا”، لافتًا إلى أن بلاده لا ترى مؤشرات جيدة من السويد على وجه الخصوص حول تعهداتها لتركيا في هذا الشأن.
ووقعت تركيا والسويد وفنلندا “مذكرة تفاهم” على هامش قمة حلف “الناتو” في العاصمة الإسبانية مدريد، في 28 من حزيران الماضي، قبلت بموجبها تركيا انضمام الدولتين للحلف بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة وتبديد مخاوفها الأمنية.
–