خمسة قتلى سوريين وآخرون أجانب جراء القصف الإسرائيلي لمحيط دمشق
ارتفعت حصيلة قتلى النظام جراء القصف الإسرائيلي إلى خمسة قتلى سوريين، بعد استهداف طال مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق، وسط الحديث عن مقاتلين أجانب قُتلوا أيضًا جراء الضربة.
وقالت إذاعة “شام إف إم” عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 22 من تموز، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى خمسة عسكريين، من بينهم ضابط.
وقال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، “في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
ونشرت صفحات محلية صورًا تظهر حجم الضرر الذي لحق بمنطقة السيدة زينب (بلدة سورية تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب دمشق).
من جانبه، قال مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبد الرحمن، إن عدد القتلى ارتفع إلى ثمانية بينهم خمسة يحملون الجنسية السورية، منهم ثلاثة من قوات النظام واثنان من الميليشيات الموالية لـ”حزب الله”، إلى جانب وجود ثلاثة قتلى من جنسيات غير سورية.
وبحسب المرصد، استهدف القصف الأول منتزهًا سابقًا في محيط مقام السيدة زينب، وأصبح مصنعًا للطائرات المسيّرة ومستودعًا للذخيرة، ودُمّر بشكل كامل.
كما استُهدفت بطاريات الدفاع الجوي في محيط مطار “المزة” العسكري، حيث جرت محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية.
كما جرى استهداف مكتب لضابط في “المخابرات الجوية” بمحيط المطار، بحسب “المرصد السوري”.
وفي 2 من تموز الحالي، أُصيب شخصان جراء قصف إسرائيلي استهدف “عدة مداجن” في محيط بلدة الحميدية جنوب محافظة طرطوس، بحسب “سانا”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمِّه) قوله، “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفًا عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”.
وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى إصابة “مدنيين اثنيين بجروح أحدهما امرأة، بالإضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي 10 من حزيران الماضي، استهدفت إسرائيل مطار “دمشق الدولي”، وأخرجته عن الخدمة لمدة 12 يومًا، ما أدى إلى تخريب البنية التحتية للمطار، وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية.
وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :