مقتل ثلاثة جنود في قصف إسرائيلي استهدف محيط دمشق

camera iconقصف إسرائيلي يستهدف أجزاء من دمشق- 7 من آذار 2022 (سانا)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وجُرح سبعة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف نقاطًا في محيط مدينة دمشق.

وقال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، “في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.

وفي 2 من تموز الحالي، أُصيب شخصان جراء قصف إسرائيلي استهدف “عدة مداجن” في محيط بلدة الحميدية جنوب محافظة طرطوس، بحسب “سانا”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمِّه) قوله، “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفًا عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”.

وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى إصابة “مدنيين اثنيين بجروح أحدهما امرأة، بالإضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

وفي 10 من حزيران الماضي، استهدفت إسرائيل مطار “دمشق الدولي”، وأخرجته عن الخدمة لمدة 12 يومًا، ما أدى إلى تخريب البنية التحتية للمطار، وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية.

وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.

ووثّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، حصيلة الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى سوريا خلال عام 2021، وقال إنه جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة