ضرب اليوم، الخميس 21 من تموز، زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس “ريختر” منطقة غونين، وهي إحدى مناطق ولاية بالكسير (بالق أسير) التركية.
وذكر المرصد التركي للزلازل التابع لهيئة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، أن الزلزال وقع في تمام الساعة السادسة وأربع وأربعون دقيقة عصر اليوم، في منطقة غونين، على عمق 12.32 كيلو متر عن غونين.
ولم يسفر الزلزال، الذي شعرت به عدة ولايات تركية، منها اسطنبول، عن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الولايات التركية لهزات أرضية وزلازل من هذا النوع، إذ ضرب زلزال بقوة 3.9 درجة على مقياس “ريختر” ولاية موغلا التركية، في 14 من آذار الماضي.
وفي 28 من شباط الماضي، ضرب ولاية موغلا زلزالًا بقوة 4.1 درجة، وسبقه زلزال آخر بشدة 5.1 درجة، في 13 من نيسان 2021.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، حذّر، في 7 من آذار الماضي، من زلزال متوقع في اسطنبول والولايات المجاورة لها.
وخلال اجتماع لتقييم التأهب للكوارث في مديرية الكوارث والطوارئ، قال صويلو، “هذا ليس سرًا، لدينا توقعات بحدوث زلزال كبير”، مشيرًا إلى أن الزلزال في الأفق، وليس بعيدًا.
كما شدّد الوزير على ضرورة استخدام تطبيق “آفاد”، لضمان التواصل الفعال في أثناء الكوارث، لافتًا إلى أن عام 2022 سيكون عام التدريب على مواجهة الكوارث.
وتعد ولاية اسطنبول، التي تقع بالقرب من خط صدع كبير، من أكثر المناطق تعرضًا لهزات أرضية في تركيا.
ومن أكبر الزلازل التي شهدتها تركيا على صعيد الخسائر البشرية والمادية، زلزال ضرب مدينة إزمير التركية، في 30 من تشرين الأول 2020، بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس “ريختر”، وشعر به سكان عدة ولايات منها اسطنبول، تبعته وفقًا لـ”آفاد” ثلاثة آلاف و119 هزة ارتدادية، أكثر من 47 منها بلغت قوتها أكثر من أربع درجات.
ووصل عدد ضحايا الزلزال السابق إلى 115 شخصًا، وأُصيب ألف و34 شخصًا، وبحسب “آفاد”، اكتملت أنشطة البحث والإنقاذ في إزمير.