أدرج الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس 21 من تموز، عشر شخصيات سورية، معظمهم عسكريون يتبعون لقوات النظام السوري أو التشكيلات الرديفة، إلى القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية، إضافة إلى شركتين خاصتين لتجنيد المرتزقة من سوريا إلى أوكرانيا وليبيا.
وبحسب قرارين منفصلين نشرا في الجريدة الرسمية للاتحاد، تم إدراج عشرة أفراد وكيانين إلى قائمة الأشخاص والكيانات والهيئات الخاضعة للتدابير التقييدية.
وذكر الاتحاد الأوروبي في القرارين أن هؤلاء الاشخاص متورطون في عمليات تجنيد مرتزقة سوريين وفلسطينيين للقتال في أوكرانيا وليبيا.
القرار الأول تضمن إدراج ستة أفراد وكيان واحد وهم:
شركة “الصياد” ومديرها وشريكه
شركة “الصياد” لخدمات الحراسة والحماية المحدودة، هي شركة أمنية سورية خاصة تأسست عام 2017 وتشرف عليها شركة “فاغنر” الروسية في سوريا.
تنشط شركة “الصياد” في حماية المصالح الروسية (الفوسفات والغاز وتأمين المواقع النفطية) في سوريا، وفق ما جاء في القرار.
وتنشط الشركة التي تعمل تحت اسم “صيادو داعش” في تجنيد المرتزقة السوريين وإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا، وبالتالي، فإن الشركة مسؤولة عن أو دعم أو تنفيذ الإجراءات أو السياسات التي تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا، وفق القرار.
وأدرج الاتحاد الأوروبي مدير شركة “الصياد” فواز ميخائيل جرجس، وشريكه في ملكية الشركة يسار حسين إبراهيم، ضمن قائمة العقوبات.
أكرم محمد السلطي
القائد العام لـ “جيش التحرير الفلسطيني” أكرم محمد السطلي، المنخرط في تجنيد الفلسطينيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
نابل العبد الله وسيمون الوكيل
وهما قائدا قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة وسط سوريا، ويشرفان على تجنيد مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
أبو هاني شموط
ضابط سابق في قوات النظام السوري وقيادي في فصيل “العهدة العمرية”.
وبحسب القرار يعد شموط مسؤولًا إلى جانب المجندين الروس عن تجنيد مرتزقة سوريين من يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، وإرسالهم ليبيا وأوكرانيا.
أما القرار الثاني، تضمن إدراج ربعة أشخاص وكيان واحد إلى قائمة الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين أو الكيانات أو الهيئات الخاضعة للعقوبات وهم:
شركة “سند” ومالكها وشريكه
وهي شركة أمنية سورية خاصة، تأسست عام 2017 وتشرف عليها مجموعة فاغنر في سوريا، وتنشط في حماية المصالح الروسية في سوريا.
ويوفر استغلال الموارد الطبيعية عائدات للنظام السوري. بالإضافة إلى ذلك، تنشط الشركة في تجنيد المرتزقة السوريين في ليبيا وأوكرانيا. وعلى هذا النحو، تدعم الشركة النظام السوري وتستفيد منه، بحسب القرار.
وشمل القرار إدراج المالك المشارك لشركة “سند” ناصر ديب، وهو أيضًا شريك في ملكية شركة Ella Services مع خضر علي طاهر، وشريك ديب في ملكية شركة “سند” أحمد خليل خليل.
صالح العبد الله
العميد صالح العبد الله، وهو قائد “اللواء 16” التابع لقيادة القوات الروسية في سوريا منذ عام 2020.
وكان سابقًا نائبا لقائد “الفرقة 25” في قوات النظام العميد سهيل الحسن.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن العبد الله شارك في تجنيد أعضاء من “اللواء 16” للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
محمد عصام شموط
مالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أجنحة الشام” للطيران ورئيس مجموعة “شموط”، الناشطة في قطاعات السيارات والصلب والطيران والشحن والبناء والعقارات.
وكان الاتحاد الأوروبي برر في 18 من تموز الحالي، قراره المتعلق بشطب شركة “أجنحة الشام” للطيران عن لوائح عقوباته، موضحًا أن الهدف من عقوبات الاتحاد الأوروبي “تغيير سلوك الفرد أو الكيان المستهدف”.
وأضاف أنه “عند تغيير السلوك، يمكن مراجعة عقوبات الاتحاد الأوروبي، وقد تُرفع كما يتضح من القرار الصريح بشأن (أجنحة الشام)”.