أوميبرازول، ريسيك، لوسيك، كلها أسماء تجارية لدواء أوميبرازول؛ وهو نوع من الأدوية التي تسمى مثبطات مضخة البروتون، والتي تعطل عملية تشكيل حمض كلور الماء وإفرازه في المعدة، وبالتالي فهو ينقص كمية هذا الحمض في المعدة والإثني عشر (بداية الأمعاء)، كما ينقص تدفق فائض الحمض العائد إلى المريء.
ولذلك فإن أوميبرازول يستخدم لمنع وعلاج القرحة الهضمية المعدية والإثني عشر، وللتخفيف من الأعراض المرتبطة بالارتجاع أو الجزر المريئي وشفائها، ولمعالجة أعراض عسر الهضم كحرقة الفؤاد (فم المعدة(، وفي حالات الإفراز المفرط من حمض المعدة بسبب ورم أو تضخم في البنكرياس )متلازمة زولينجر إليسون(، كما يستخدم أوميبرازول بالتشارك مع المضادات الحيوية للمساعدة في القضاء على جرثومة الملوية البوابية H.Pylori في المعدة، حيث تساهم هذه الجرثومة في تشكيل القرحة الهضمية.
معلومات دوائية
يتوفر أوميبرازول على شكل حبوب (10مغ، 20 مغ ،40 مغ)، و حبيبات للحل للتناول عن طريق الفم (ضمن ظروف)، وعلى شكل حقن وريدية، وشرابات فموية.
يجب أخذه قبل 30-60 دقيقة من الطعام، وتحدد الجرعة من قبل الطبيب المعالج حسب الحالة، لكن عادة ما يعطى بجرعة 20 مغ مرة في اليوم ولمدة تتراوح بين 4-8 أسابيع، وفي حالة استخدامه لعلاج الملوية البوابية فإنه يعطى بجرعة 40 مغ في اليوم لمدة 14 يومًا، ثم 20 مغ في اليوم لمدة 14 يومًا أخرى، ويمكن استخدامه بجرعة 20 مغ مرتين في اليوم لمدة 10 أيام ثم 20 مغ مرة في اليوم لمدة 18 يومًا.
وهو دواء يتأثر بمدى حموضة المعدة ولذلك يتم تغليف الحبوب بغليفة معوية، ويجب بلع قرص الدواء كاملًا دون مضغه أو كسره أو سحقه أو طحنه، أما في حال الاضطرار لكسر القرص أو إزالة غلافه (لتعذر تناوله من قبل المريض لسبب ما) أو عند إعطاء أوميبرازول شراب فيفضل إعطاء مضاد للحموضة (مثل مالوكس) قبل 20- 30 دقيقة من كل جرعة من أوميبرازول لكي يعمل أوميبرازول بشكل صحيح.
تحذيرات
يُقلِّل الأُوميبرازول تأثير الأَمبيسيلين ومشتقات الحديد والإِتراكونازول والكيتوكونازول والفلوكونازول، لأن امتصاص هذه الأَدوية يعتمد على وجود الحمض المعدي.
يسبب الأُوميبرازول زيادة في التأثير العلاجي لكل من الديازيبام والفينيتوئين والبروبرانولول والثيوفيلين والوارفارين والكلوبيدوغريل، لذلك يجب المراقبة الدقيقة لدى المرضى الذين يتناولون هذه الأَدوية منعًا لحدوث مضاعفات.
يجب عدم استخدامه عند الحوامل والمرضعات إلا عند الضرورة.
تأثيراته الجانبية غير شائعة؛ لكن يمكن أن يسبب الصداع واضطرابات الأمعاء (الإسهال ، والإمساك ، والغثيان ، والتقيؤ ، آلام أو انتفاخ في البطن).
بما أن سرطان المعدة يمكن أن يكون له أعراض مشابهة لقرحة المعدة، وهذه الأعراض يمكن أن تزول عند استخدام أوميبرازول، لهذا، يجب استبعاد احتمال وجود سرطان بالمعدة قبل البدء بالعلاج بأوميبرازول، حتى لا يحدث تأخير في تشخيص هذه الحالة.