أعلن موقع “صوت سوري” عن إطلاق مسابقة صحفية للتوعية ضد خطاب الكراهية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لنيلسون مانديلا، في 18 من تموز الحالي.
وتستهدف المسابقة التي حملت اسم “100 صوت سوري ضد خطاب الكراهية”، الصحفيين السوريين، وينتهي التقديم عليها في 30 من آب المقبل.
وبحسب توصيف المسابقة، لا تحق المشاركة لأصحاب المقالات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في الدورة السابقة، التي تقدم إليها حينها 51 مقالًا في عام 2021.
المسابقة مخصصة للمقالات المكتوبة، التي تصب في التوعية ضد خطاب الكراهية وطرق الحد منه، دون تقييد بنوع القالب أو حدود لحجم المقال.
ويمكن للصحفيات والصحفيين المشاركين أن يرسلوا مقالات تناقش أحد الموضوعات التالية:
1- البحث في دور التربية المنزلية بغرس بذور خطاب الكراهية وتكريس الصور النمطية، أو في فعل العكس.
2- البحث في العلاقة بين المناهج الدراسية وغرس بذور خطاب الكراهية وتكريس الصور النمطية، أو في فعل العكس.
3- البحث في العلاقة بين أساليب التدريس وغرس بذور خطاب الكراهية وتكريس الصور النمطية، أو في فعل العكس.
4- البحث في العلاقة بين التلاميذ والكادر التدريسي، والدور الذي يمكن أن يلعبه الكادر التدريسي في ما يخص خطاب الكراهية (سلبًا، وإيجابًا).
5- مستويات تأثير وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني السورية على الأطفال في ما يتعلق بخطاب الكراهية (سواء كان التأثير مباشرًا أو غير مباشر، سلبًا، أو إيجابًا).
6- مستويات تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أطفال سوريا في ما يتعلق بخطاب الكراهية (سلبًا، وإيجابًا) ودور الأسرة على هذا الصعيد.
7- تتبع بذور خطاب الكراهية في الموروث الشعبي السوري الموجه للأطفال: أغنيات، مرويات، حكايات، تهويدات، إلخ، وسبل التأثير الإيجابي على المجتمعات المحلية للحد من رواج هذا النوع من الموروث.
أي موضوع آخر من خارج هذه القائمة بشرط أن يصب في خدمة الهدف العام للمسابقة (العلاقة بين التربية والتعليم من جهة، وخطاب الكراهية من جهة أخرى) مع التركيز على المشهد السوري.
والمشاركة في هذه المسابقة مفتوحة حتى 30 من آب المقبل، وستختار لجنة تحكيم متخصصة المقالات الفائزة، وستستبعد المشاركات التي لا تستوفي الشروط، وستعلن النتائج في 21 من أيلول المقبل، وهو “اليوم الدولي للسلام”.
وستحصل المقالات الفائزة في المراكز الثلاثة الأولى على مكافآت مالية تتراوح بين 200 و500 يورو لكل مقالة، كما ستنشر المقالات على موقع “صوت سوري”.
ويعرف “صوت سوري” عن نفسه بأنه موقع إلكتروني، تديره مجموعة صحفيين وصحفيات سوريات من اصطفافات وجغرافيات مختلفة، يكتبون بأسماء مستعارة ويتوجهون إلى جميع السوريين والسوريات، أينما كانوا وأيًا تكن ميولهم السياسية، وذلك لتكريس صوت سوري ينبذ خطاب الكراهية، وينطلق من قيم السلام والعدالة وحقوق الإنسان والتنوع، لتعزيز هوية سورية جامعة.
–