قُتل ثلاثة عناصر من عناصر الشرطة خلال هجوم مسلح نفذه مجهولين في بلدة غرز شرقي محافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن ثلاثة من عناصر من قوات الشرطة، بينهم ضابطان قُتلوا اليوم، الخميس، 21 من تموز، وأصيب اثنين آخرين، إثر هجوم مُسلح على طريق درعا- سجن “غرز” شرقي المحافظة.
من جانبها نعت شبكات محلية موالية للنظام ضابطًا برتبة ملازم أول وآخر برتبة رائد من مرتبات وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، جراء استهداف مسلح في بلدة غرز شرقي درعا.
“تجمع أحرار حوران” المحلي، قال إن الهجوم نفذه مجهولون بعبوة ناسفة تبعها إطلاق نار استهدفت سيارة تابعة لقوات النظام بالقرب من سجن “غرز”.
ويأتي الاستهداف ضمن سلسلة من العمليات التي تشهدها المحافظة بشكل شبه يومي تستهدف عناصرًا وأشخاصًا تابعين للنظام، إضافة إلى عمليات استهداف تطال مدنيين ومُعارضين تعيشها المنطقة منذ سيطرة قوات النظام عليها منتصف العام 2018.
وخلال الـ24 ساعة الماضية شهدت درعا أربع عمليات استهداف في مناطق متفرقة خلّفت أربعة قتلى جلّهم عناصر من قوات النظام.
ووثّق قسم “الجنايات والجرائم” في “مكتب توثيق الشهداء” بدرعا 49 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 42 شخصًا خلال حزيران الماضي، منهم 34 من المدنيين والأطفال، ومن مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018، وثمانية قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام السوري.
وسبق أن تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر جريدته الرسمية “نبأ”، عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة، إلا أنها لا تكاد تذكر مقارنة بعمليات الاستهداف اليومية التي تشهدها المحافظة.
كما يواجه النظام اتهامات بمسؤوليته عن هذه العمليات، إذ نشر “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي في وقت سابق، محادثات مسربة عبر تطبيق “واتساب” لأحد أعضاء المجموعة التابعة للنظام خلال حديثه مع قيادي في “المخابرات الجوية”، في أثناء طلبه الذخيرة والسلاح لتنفيذ عمليات استهداف يحددها مسؤول المخابرات.