ألقت فرق قوات الشرطة التركية على مشتبه به بمقتل الطفل السوري ناصر حتو، والذي لقى حتفه في ولاية شانلي أورفا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “Yeni Şafak” التركية، مساء الأربعاء 20 من تموز الحالي، فإن الشرطة تفحصت كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مكان الجريمة، لتتوصل إلى وصف الشخص المشتبه به.
وقالت الصحيفة إنه وبعد وصول الشرطة لوصفه وتعقب تحركاته وأثره، تبين أنه سوري الجنسية بعمر 22 عامًا، وليتضح فيما بعد هروبه إلى ولاية نيفشهير في وسط البلاد.
الشرطة في ولاية نيفشهير تواصلت مع مديرية الأمن في أورفا وبالتنسيق بين الجهتين، جرى القبض على المشتبه به.
اعتقلت الشرطة في نيفشهير المشتبه به موضحةً أنها سترسله إلى أورفا وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة، بحسب ما نقلته الصحيفة.
هذا وكان الطفل السوري البالغ من العمر 17 عامًا قُتل يوم، الأربعاء 20 من تموز، طعنًا على يد مجهول لاذ بالفرار، في ولاية أورفا جنوبي تركيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “Cumhuriyet“، فإن الطفل تعرض لهجوم في ساحة جامع “يشيلوفا” الواقع في حي ديكلي بمنطقة سروج في الولاية، من أحد الأشخاص الذي طعنه بسكين في صدره.
الطفل ناصر حتو تعرض للهجوم والطعن لأسباب ودوافع مجهولة حتى الآن، إذ هرب القاتل الذي لم يتم التعرف على هويته، بعد طعن الطفل الذي سقط أرضًا ملطخًا بدمه، وفق ما نقلته الصحيفة.
ونقلت سيارات الإسعاف الطفل إلى مستشفى “سروج” الحكومي، إثر الإبلاغ الذي قام به الموجودون في موقع الحادثة.
ووفق ما نقلته الصحيفة، باءت الجهود المبذولة من قبل الأطباء لمحاولة إنقاذه بالفشل، ليتوفى الطفل في المستشفى.