قُتل طفل سوري يبلغ 17 عامًا من العمر اليوم، الأربعاء 20 من تموز، طعنًا على يد مجهول لاذ بالفرار، في ولاية أورفا جنوبي تركيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “Cumhuriyet“، فإن الطفل تعرض لهجوم في ساحة جامع “يشيلوفا” الواقع في حي ديكلي بمنطقة سروج في الولاية، من أحد الأشخاص الذي طعنه بسكين في صدره.
الطفل ناصر حيتو تعرض للهجوم والطعن لأسباب ودوافع مجهولة حتى الآن، حيث لاذ القاتل الذي لم يتم التعرف على هويته بعد بالفرار، بعد طعن الطفل الذي سقط أرضًا ملطخًا بدمه، وفق ما نقلته الصحيفة.
ونقلت سيارات الإسعاف الطفل إلى مستشفى “سروج” الحكومي، إثر الإبلاغ الذي قام به الموجودون في موقع الحادثة.
ووفق ما نقلته الصحيفة، باءت كل الجهود المبذولة من قبل الأطباء لمحاولة إنقاذه بالفشل، ليتوفى الطفل في المستشفى .
قوات الشرطة توجهت إلى الجامع لفحص تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، في حين ما زالت عملية التحقيق في الحادثة مستمرة حتى الآن، بحسب الصحيفة.
حادثة القتل هذه ليست الأولى، إذ يتعرض اللاجئون السوريون للقتل والطعن والهجوم في تركيا، بدوافع عنصرية من قبل منفذي الاعتداءات في معظمها، ففي 6 من حزيران الماضي، قُتل شريف الأحمد (21 عامًا) على يد مجموعة من الأتراك الذين هاجموا منزله الواقع في حي دمير كابي، بمنطقة باغجلار في ولاية اسطنبول.
وأفاد أصدقاء شريف أنهم “في أثناء عودتهم من عملهم إلى منزلهم مساء، تعرضت لهم مجموعة مؤلفة من ستة أشخاص”، ذكروا أنهم لا يعرفونهم من قبل، بحسب صحيفة “Yeni Şafak”.
ووفق ما نقلته الصحيفة، قال أصدقاء شريف، إن المجموعة تعقّبتهم وانهالت عليهم بالشتائم باللغة التركية.
وقال ساكنو المنزل، إن “أفراد المجموعة جاؤوا إلى أمام المنزل، وبدؤوا بالضرب على النافذة، و الصراخ قائلين: افتحوا الأبواب واخرجوا إلى الخارج” ، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، على لسان أصدقاء شريف، أن “المجموعة هربت بعد خروجهم، ليعود ثلاثة أشخاص إلى المكان ويقدموا على كسر النافذة وتوجيه الشتائم، ليخرج شريف إلى الخارج ويتعرض للطلق الناري أولًا في قدمه، ومن ثم أُصيب في رأسه”.
وفي كانون الثاني الماضي، قُتل الشاب نايف النايف (19 عامًا) في منزله، من خلال تعرضه لطعنة بالصدر خلال نومه في سكن شبابي بمنطقة بايرام باشا في ولاية اسطنبول.
–