مشروع الطفل الرياضي السوري في حلب

  • 2016/01/03
  • 2:08 ص

“العودة إلى الرياضة وإحياؤها في نفوس الأطفال”، عنوان مشاريع أطلقتها الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، وبدأت في خطوة متقدمة افتتاح مراكز تدريب للأطفال في مدينة حلب وإدلب في الشمال السوري، لاكتشاف مواهبهم في العديد من النشاطات الرياضية.

كرة القدم والجودو والمصارعة والشطرنج، هي من بين أهداف الهيئة، وجاءت المبادرة بعد الإقبال الملحوظ في مطلع العام على المشاركة في بطولة الشطرنج التي نظمتها الهيئة في حلب، ودوري كرة القدم في آذار الماضي.

وأطلق على المشروع اسم “الطفل الرياضي السوري”، برعاية مشتركة بين الهيئة العامة للرياضة والشباب ومنظمة بيتنا سوريا، ويتضمن 4 مراكز تدريبية في كرة القدم والكيك بوكسينغ، بإشراف الاتحاد السوري لكرة القدم والاتحاد السوري للتاي والكيك بوكسينغ واللجنة التنفيذية في محافظة حلب.
ويهدف المشروع بحسب الصفحة الرسمية للهيئة العامة للرياضة والشباب إلى تدريب وتعليم 200 طفل فنون كرة القدم والدفاع عن النفس بإشراف خبرات رياضية وطنية لمدة 6 أشهر، ويدير المشروع الأستاذ أحمد شرم مشرف المشروع والحكم السوري علاء مروح.
إلى ذلك تقيم الهيئة عددًا من البطولات الكروية داخل سوريا وخارجها، وتشارك فيها أندية من الرياضيين السوريين الأحرار أو المنشقين عن أنديتهم الموالية للنظام السوري، وكان آخرها بطولة “شهداء سوريا”، التي أقيمت في مدينة إدلب، كأول بطولة رياضية تقام في المدينة بعد تحريرها، وكانت من نصيب فريق سراقب عقب فوزه في المباراة النهائية على فريق الأهلي بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة 29 كانون الأول الفائت، بعد تأجيلها عدة مرات بسبب غارات الطيران الحربي على المدينة.

انقسامات داخل المنتخب الحر.

امتدت الانقسامات على صعيد الثورة السورية على صعيدها السياسي والعسكري إلى كرة القدم، و ألقت بثقلها على المنتخب السوري الحر الذي انقسم بين منتخبي غازي عينتاب ومنتخب مرسين، والاختلاف بين اللاعبين والإداريين على شرعية أحد المنتخبين، بعد إقالة مدرب المنتخب السوري في مرسين.
وفي تصريح لأمين سر اتحاد الكرة، شاكر حميدي، عبر صفحة الهيئة العامة، قال إن الشرعية من حق منتخب غازي عينتاب كونه ينضوي تحت لجنة مؤقتة لتسيير أمور اتحاد كرة القدم، ومعترف به رسميًا من الهيئة العامة.
وأكد أن اللجنة جاهزة لأي صيغة تؤدي إلى التوحد، معتبرًا أن ذلك لن يبرر امتناع اللاعبين الموجودين في مرسين عن الالتحاق بالمنتخب، واعتبار قضية إقالة المدرب مصيرية بالنسبة لبقائهم في بوتقة الاتحاد الرياضي والمنتخب السوري الحر.

وأكدت الهيئة العامة للرياضة والشباب عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك أنها بحاجة إلى كل رياضي انشق عن النظام وهي ليست حكرًا لأول من أسس وعمل في هذا المجال، والباب مفتوح للجميع للعمل وتحسين وضع الرياضة السورية الحرة.

مقالات متعلقة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية