جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم الكثيرة التي ترتكب يوميًا بحق السوريين تمت الأحد 27 كانون الثاني 2015 في مدينة غازي عنتاب التركية، راح ضحيتها الزميل الصحفي ناجي الجرف.
ناجي الجرف من أوائل الصحفيين الذين عملوا في الإعلام السوريّ البديل، ودرّب عشرات المواطنين الصحفيين، مما جعل بصمته الخاصّة تمتدّ إلى مناطق واسعةٍ من سوريا، التي حملها في ضميره وقلبه فوقف بحس وطني عال وبمسؤولية الصحفي ومهنيته في وجه طغيان النظام والقوى المتطرفة، والتي تشير دلائل عدة إلى ضلوع أحدها في هذه الجريمة.
إن الشبكة السورية للإعلام المطبوع تتقدم من كل الناشطين السوريين ومن كل الإعلاميين ومن عائلة الفقيد وأصدقائه بأحر التعازي وتشاركهم فجيعتهم وحزنهم، وتسأل الله لهم الصبر والسلوان.
العار للقتلة مهما تكن تسميتهم و لكواتم الصوت على اختلاف أنواعها.
الحرية للسوريين، الحرية للإعلام وللفكر، ولن يكون النصر إلا للحقيقة وللشعوب المتطلعة لحريتها.