خرج المنتخب السوري لكرة السلة من بطولة أمم آسيا المقامة حاليًا في أندونيسيا، بعد الهزيمة الثقيلة اليوم الثلاثاء 19 من تموز، على يد منتخب نيوزيلندا بواقع 58 نقطة للفريق السوري مقابل 97 للنيوزيلنديين ضمن مباريات الملحق المؤهل إلى ربع نهائي البطولة.
ولم تكن تلك الخسارة الأولى للمنتخب السوري، إذ واجه خلال مباريات المجموعة الثالثة خسارتين متتاليتين أولها مع المنتخب الإيراني بنتيجة 67 نقطة، مقابل 80 للخصم.
ووصفت المباراة الثانية بالخسارة المدوية مع المنتخب الياباني حيث انتهت المباراة برصيد 56 نقطة لسوريا مقابل 117 لفريق اليابان، الذي سجل 27 رمية ثلاثية، كأكثر منتخب يسجل هذا العدد من الرميات الثلاثية في كأس آسيا خلال السنين الـ 15 الماضية.
وساعد فوز الفريق السوري على المنتخب الكازاخي في المباراة الثالثة والأخيرة بفارق 10 نقاط إلى حلول الفريق في المركز الثالث الذي مكنه من الوصول للملحق المؤهل إلى ربع النهائي عبر مواجهة ثاني المجموعة الرابعة (نيوزيلندا).
لتنتهي رحلة المنتخب بعد خسارة اليوم مُسجلًا، 258 نقطة في البطولة مقابل تلقيه 361 نقطة في سلته، وبمعدل تسجيل نقاط بلغ 39.4% من أصل مجموع الرميات الكلية.
وتُعد هذه المواجهة هي الثالثة بين المنتخبين السوري والنيوزيلندي، حيث التقيا سابقًا ضمن تصفيات كأس العالم 2019، خسر حينها المنتخب السوري ذهابًا في لبنان، بنتيجة 66- 107، وإيابًا أيضًا في نيوزيلندا بنتيجة 74- 97.
وودّع منتخب سوريا تصفيات كأس العالم 2023 لكرة السلة بعد خسارته أمام البحرين، في 1 من تموز الحالي، تبعتها خسارة قاسية أمام إيران، في 4 من تموز، بمباراة جرت في صالة “الحمدانية” بحلب.
وخسر اللقاء بفارق كبير وصل إلى 35 نقطة، بنتيجة 56 مقابل 91، ليتلقى بذلك خامس خساراته في هذا الدور، ويغادر التصفيات متذيلًا ترتيب مجموعته، ويفقد البطاقة الثالثة المؤهلة، لحساب البحرين.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، حسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.