لابيد من حدود لبنان يريده جارًا “مستقرًا ومزدهرًا”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إن إسرائيل معنية بلبنان كجار مستقر ومزدهر، وليس منبرًا لإرهاب “حزب الله”، وليس أداة إيرانية، وفق تعبيره.
وأكد لابيد على هامش جولته التي شملت القيادة الشمالية والحدود مع لبنان، أن أنشطة “حزب الله” تعرض لبنان ومواطنيه ورفاههم للخطر.
لابيد اعتبر أن “عدوان حزب الله” غير مقبول ويمكن أن يؤدي بالمنطقة بأسرها إلى تصعيد لا داعي له، سيما حين يكون للبنان فرصة حقيقية لتطوير موارده من الطاقة.
ישראל מעוניינת בלבנון כשכנה יציבה ומשגשגת שאינה מהווה פלטפורמה לטרור של חיזבאללה ושאינה כלי שרת של איראן. הפעילות של חיזבאללה מסכנת את לבנון, את אזרחיה ואת רווחתם.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) July 19, 2022
وخلال جولته التي رافقه فيها وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، شدد لابيد على مواصلة إسرائيل العمل ضد كل فرع إرهابي إيراني في المنطقة، معتبرًا أن إيران أكبر مصدر للإرهاب في العالم، كما ركّز على عمل إسرائيل بشكل منفرد وبالتعاون مع دول أخرى في المنطقة لمنع إيران من تقويض الاستقرار الإقليمي.
وزير الدفاع الإسرائيلي من جانبه أكد استعداد إسرائيل لبذل الكثير لجعل جيرانها يزدهرون، إلى جانب استعدادها للعمل في جميع الأوقات لحماية مواطنيها.
סיירתי היום בגבול הצפון יחד עם ראש הממשלה לפיד. קיימנו הערכת מצב מבצעית ושיח עם המפקדים הבכירים בגזרה.
ישראל מוכנה לעשות הרבה כדי ששכנותיה ישגשגו ומוכנה לפעול כל העת כדי להגן על אזרחיה. אנחנו מוכנים בכל המימדים – באוויר, בים, ביבשה ובסייבר. pic.twitter.com/6Bu034QNjX
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) July 19, 2022
وقال غانتس، “عيوننا على الأزمة في لبنان التي تؤثر على المدنيين”، مضيفًا “تدرك دولة لبنان وقادتها جيدًا أنهم إذا اختاروا طريق النار فسوف يتضررون ويحترقون بشدة، واذا اختاروا طريق الاستقرار فسيساعدون مواطني لبنان”.
الجولة الإسرائيلية على الحدود اللبنانية تأتي بعد أقل من أسبوع على تهديدات أطلقها الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، في خطاب متلفز، بثته قناة “المنار” الناطقة باسم “الحزب” في 13 من تموز الحالي.
وقال نصر الله حينها، بمناسبة الذكرى السنوية الـ16 لحرب تموز 2006، “إذا لم تعطونا الحقوق التي تطلبها دولتنا.. فيمكننا أن نقلب الطاولة على الجميع”.
وأضاف “إذا كنتم تريدون الوصول إلى معادلة تمنع لبنان من الاستفادة من هذه الحقول، فلن يستطيع أحد أن يستخرج ويبيع غازًا ونفطًا”.
وفي إشارة إلى هجوم بثلاث طائرات مسيرة باتجاه سفينة “إنرجيان” اعترضتها إسرائيل في 2 من تموز الحالي، قال نصر الله إن الهجوم هو الأول من نوعه، والهدف منه تنبيه العاملين على متن السفينة بأنها “ليست منطقة آمنة”.
في 22 من حزيران الماضي، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، على ضرورة الإسراع في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال غانتس حينها، عبر “تويتر”، إن الإسرائيليين لا يريدون حربًا، ومستعدون للذهاب بعيدًا في طريق السلام والتسوية، حيال ما يتعلق بالحدود البحرية، لافتًا لضرورة اختتامها بشكل سريع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :