شطب “أجنحة الشام” من لائحة العقوبات الأوروبية
شطب الاتحاد الأوروبي شركة “أجنحة الشام” السورية للطيران من قائمة عقوباته التي فرضت في 2021 بسبب أزمة الهجرة على الحدود بين بيلاروس وبولندا، بحسب وثيقة نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، 18 من تموز.
وبحسب ما جاء في الوثيقة، استثنيت شركة “أجنحة الشام” للطيران من القائمة الواردة في قسم “الأشخاص الاعتباريين والمنظمات والهيئات”، أي تم استثناء الشركة من لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي الشخصية.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في 2 من كانون الأول 2021 إجراءات تقييدية على 17 فردًا و11 كيانًا، بينها شركة “أجنحة الشام” للطيران، ومكتب تركي لخدمات السفر، وشركات وشخصيات بيلاروسية، لمشاركتهم في نقل مهاجرين إلى بيلاروسيا.
وتبنّى المجلس الأوروبي حينها الحزمة الخامسة من العقوبات بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان واستغلال المهاجرين.
وبحسب ما نشرته الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي حينها، زادت “أجنحة الشام” عدد الرحلات الجوية بين دمشق ومينسك منذ صيف 2021، بهدف نقل المهاجرين إلى بيلاروسيا الذين يعتزمون عبور الحدود بشكل غير قانوني.
وأضافت أن الشركة افتتحت مكتبين جديدين في مينسك في خريف 2021، من أجل التمكّن من تنظيم الرحلات بين دمشق ومينسك.
وأشارت إلى أن الشركة تشارك في الأنشطة التي يقوم بها نظام الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي تسهّل العبور “غير القانوني” للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وفي 13 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت شركة “أجنحة الشام” تعليق رحلاتها إلى بيلاروسيا ”نظرًا إلى الظروف الحرجة التي تشهدها الحدود البيلاروسية- البولندية”.
وقالت الشركة، إن أغلبية المسافرين على رحلاتها إلى مطار “مينسك” هم من الجنسية السورية، ومن الصعب التمييز بين المسافرين المتجهين إلى بيلاروسيا كوجهة نهائية والمسافرين المهاجرين.
وأظهر موقع الشركة على الإنترنت وجود ثلاث رحلات جوية خلال تشرين الثاني الماضي من مطار “دمشق” إلى عاصمة بيلاروسيا، مينسك، محجوزة بالكامل.
وكان المتحدث باسم المفوضية التنفيذية في الاتحاد الأوروبي قال، في 9 من تشرين الثاني الماضي، إن الاتحاد يراقب الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا من 20 دولة، منها سوريا، في محاولة لمنع المزيد من المهاجرين من السفر إلى حدود الاتحاد من قبل الحكومة في مينسك.
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، “أجنحة الشام” ضمن قائمة العقوبات الأمريكية في 31 من كانون الأول 2016، لتقديمها الدعم المالي والتكنولوجي والخدمي لحكومة النظام السوري وللخطوط الجوية السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :