“الدفاع المدني” يخمد حريقًا في محطة تكرير وقود بريف حلب

camera iconعنصران في"الدفاع المدني" يخمدان حريقًا في محطة تكرير وقود في قرية ترحين بريف حلب الشرقي- 19 تموز 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني السوري” اليوم، الثلاثاء 19 من تموز، حريقًا اندلع في إحدى محطات تكرير الوقود البدائية (حرّاقة) في قرية ترحين في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.

وذكر “الدفاع المدني” أن سبب نشوب الحريق، هو ارتفاع درجات الحرارة وطبيعة العمل وغياب وسائل الأمن والسلامة.

وسيطرت فرق “الدفاع” على النيران وأمنت المكان وبردته، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

ونشرت شبكات محلية تسجيلات مصورة أظهرت حجم الدمار الذي سببه الحريق، وتصاعد أعمدة الدخان عاليًا، بحسب تسجيلات مصورة من مسافات بعيدة.

وتتكرر حوادث اندلاع الحرائق في “الحراقات” سواء لاتباع أساليب بدائية في التكرير، أو لتعرضها للقصف من قبل النظام وروسيا، أو لأسباب أخرى، مخلّفة أضرارًا في الأرواح والممتلكات.

وأخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني”، في 17 من تموز الحالي، حريقًا اندلع في محطة وقود على طريق جنديرس- عفرين شمالي محافظة حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركّز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.

وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسة تعد المصدر الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا، من مناطق شرق الفرات.

وتخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المتمثلة حاليًا بـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة