تعزيزات عسكرية تركية تدخل من “باب الهوى” إلى جنوبي إدلب
دخلت تعزيزات عسكرية تركية إلى مناطق شمال غربي سوريا، مساء الاثنين 18 من تموز، وسط تحركات عسكرية تشهدها المنطقة، والحديث عن لقاء روسي تركي إيراني ضمن إطار عملية “أستانة” في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال “المرصد 80” (أبو أمين) المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، لعنب بلدي، إن الرتل العسكري التركي دخل من معبر “باب الهوى” الحدودي، باتجاه ريف إدلب الجنوبي.
ويضم الرتل سبع دبابات وعشر عربات مصفحة مخصصة لنقل الجنود، بالإضافة إلى شاحنات تحمل مواد لوجستية، وصهاريج مخصصة للوقود.
وانقسم الرتل إلى قسمين بحسب “المرصد”، قسم باتجاه النقطة التركية في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وقسم باتجاه النقطة التركية في قرية مجدليا شرق مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وأوضح “المرصد” أن الرتل العسكري جاء كبديل للآليات الثقيلة التي توجهت منذ حوالي أسبوع باتجاه محاور مدينة منبج شمال شرقي محافظة حلب.
وذكر المرصد أن عدد النقاط العسكرية في أرياف إدلب تبلغ حوالي 74 نقطة، ويصل عددها في جبل الزاوية من 22 إلى 23 نقطة عسكرية.
https://twitter.com/ExtremeHBR/status/1549114311171268608
ويأتي دخول الرتل بالتزامن مع ارتفاع حدة التوترات الأمنية والعسكرية التي تشهدها المنطقة، وزيادة التحركات العسكرية التي تجريها عدة قوى في سوريا، وقبل يوم من اجتماع روسي تركي إيراني على مستوى الرؤساء، ضمن إطار عملية “أستانة”.
ويستضيف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء 19 من تموز، في قمة مُخصصة لملف سوريا في طهران.
وزادت حدة التوترات الأمنية والعسكرية التي تشهدها خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام السوري وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن كلا الطرفين عن استهداف مواقع وعناصر في صفوف الطرف الآخر، على خطوط التماس التي تشمل أرياف إدلب وجزءًا من ريف حلب الغربي وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :