نفذت فرنسا ضربات جوية في وقت متأخر أمس الجمعة، 1 كانون الثاني، ضد مواقع نفطية بالقرب من مدينة الرقة معقل تنظيم “الدولة الإسلامية في سوريا.
وأعلن عن الضربات وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، خلال زيارة لقاعدة عسكرية في الأردن، حسبما نقلت وكالة أنباء رويترز.
وانضمت فرنسا للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد التنظيم، وبدأت نهاية أيلول 2014.
ومنذ هجمات باريس في 13 تشرين الثاني الماضي، والتي أعلن التنظيم المسؤولية عنها، كثفت فرنسا ضرباتها الجوية في سوريا، وركزت على الرقة وعلى الأهداف التي لها صلة بالنفط، المصدر الأول لتمويل التنظيم.
وقال لو دريان للجنود والصحافيين في القاعدة العسكرية بالأردن، التي انطلقت منها الطائرات الحربية الفرنسية ميراج 2000 لشن الضربات، “تلقيت إفادات بشأن العمليات التي تمت خلال الليل، ولا بد أن نستمر في هذا الاتجاه”.
وكان بيان للجيش الأمريكي، الجمعة 1 كانون الثاني، أفاد بان الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية ضد تنظيم “الدولة” في العراق.
وجاء في البيان أن الضربات استهدفت مواقع لداعش في 7 مناطق منها تلعفر ودمرت 11 ضربة 9 مخابئ و4 جسور يستخدمها “المتشددون”، على حد وصف البيان.