ارتفاع أسعار النفط لاستمرار شح الإمدادات عقب القمة الأمريكية- العربية

camera iconرسم توضيحي لنموذج براميل نفط ثلاثية الأبعاد أمام رسم بياني للمخزون في 1 من كانون الأول 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم، الاثنين 18 من تموز، بسبب ضعف الدولار وشح الإمدادات، ما زاد المخاوف بشأن الركود، وأدى احتمال حدوث إغلاق واسع النطاق للوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الصين، إلى خفض الطلب على الوقود مرة أخرى.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية أيلول المقبل 2.54 دولار (2.5%) إلى 103.70 دولار للبرميل، بعد زيادة 2.1% في 16 من تموز الحالي، وفقًا لوكالة الأنباء “رويترز“.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم آب المقبل، 2.31 دولار (2.4%) إلى 99.90 دولار للبرميل بعد صعودها 1.9% في الجلسة السابقة.

أدى فشل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تحقيق أي تعهد من أكبر منتجي النفط في منظمة “أوبك”، لزيادة المعروض من النفط، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، إلى بقاء إمدادات النفط شحيحة، ما يبقي الأسعار مرتفعة كما هو متوقع.

وخلال القمة الأمريكية- العربية، التي عُقدت بجدة في 16 من تموز الحالي، أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن رفع طاقة بلاده في إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول 2027، من طاقة إنتاجية تبلغ الآن 12 مليون برميل، موضحًا أنه بعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة أخرى على زيادة الإنتاج.

جاء بايدن إلى السعودية، على أمل التوصل إلى اتفاق بشأن إنتاج النفط للمساعدة في خفض أسعار البنزين التي دفعت التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في 40 عامًا.

وغادر المنطقة خالي الوفاض، لكنه يأمل أن تعزز مجموعة “أوبك +”، التي تضم السعودية وروسيا ومنتجين آخرين، الإنتاج في اجتماع  3 من آب المقبل، وسيراقب الاجتماع المقبل عن كثب مع انتهاء اتفاق الإنتاج الحالي في أيلول المقبل.

تركز الأسواق العالمية هذا الأسبوع على استئناف تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” الذي من المقرر أن تنتهي صيانته في 21 من تموز الحالي.

تخشى الحكومات والأسواق والشركات من احتمال استمرار خفض الإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا، وفي حال لم تعد روسيا تدفقات الغاز إلى ألمانيا بعد صيانة خط الأنابيب “نورد ستريم 1″، سترتفع أسعار خام برنت في نهاية الأسبوع مجددًا، وفقًا لكبير المحللين في “أواندا”، جيفري هالي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة